تنفيذ مراجعة مؤشر «فوتسي» ومشتقات مؤشر «مورغان ستانلي» في البورصة
كشفت مصادر مالية أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع السيولة المتداولة في بورصة الكويت للأوراق المالية خلال فترة مزاد الإغلاق أمس إلى أكثر من 65 مليون دينار يكمن في مراجعة مؤشر «فوتسي راسل» الاعتيادية في شهر ديسمبر، إضافة إلى دخول أموال أجنبية عن طريق مؤشر «مورغان ستانلي»، ومتعلقة بعقود المشتقات المالية.وأوضحت المصادر، لـ «الجريدة»، أن السيولة الناجمة عن مراجعة «فوتسي راسل» قليلة مقارنة بنظيرتها التي دخلت عن طريق مستثمري «مورغان ستانلي» من خلال عقود خارجية مرتبطة بمشتقات مالية، والتي تتطلب تنفيذ بعض العمليات في الأسواق التي يتم ترقيتها إلى مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، ودائما ما تجرى مرة واحدة فقط.
وبينت أن السوق الأول استحوذ على نحو 90.2 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة في البورصة بقيمة بلغت 96.8 مليون دينار من إجمالي القيمة السوقية المتداولة والبالغة 107.24 ملايين، مشيرة إلى أن بنك الكويت الوطني استحوذ بمفرده على نحو 50 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة في هذا السوق. يذكر أن القيمة الإجمالية لملكيات الأجانب في 20 شركة مدرجة بالسوق الأول تفوق الـ 4 مليارات دينار، بعد تنفيذ الترقية إلى مؤشر «msci» في جلسة إغلاق 30 نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت السيولة المتداولة في تلك الجلسة 961 مليوناً.