قالت الرئيسة الإقليمية لبنك ناتيكسيس الفرنسي إن البنك يتوقع أن تسرع دول الخليج الغنية بالنفط وتيرة عمليات خصخصة، لا سيما عبر استخراج إيرادات من أصول نفطية، في وقت ستكون السعودية وربما سلطنة عمان المرشحتين لصفقات مماثلة في العام المقبل.

وتسبب انخفاض أسعار النفط وكذلك تخفيضات الإنتاج بعدما عرقلت أزمة فيروس كورونا الطلب على الخام في فرض ضغوط على دول الشرق الأوسط المصدرة للنفط هذا العام، مما قادها إلى استكشاف مصادر جديدة للتمويل لتغطية احتياجاتها المالية الأوسع.

Ad

وجمع عملاق النفط بأبوظبي، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، عشرة مليارات دولار هذا العام عبر بيع حصة في أصول خط أنابيب غاز إلى كونسورتيوم من المستثمرين في إطار اتفاق تأجير طويل الأمد. وجمع أولئك المستثمرون ديونا عبر قرض مؤقت وسندات لدعم الاستحواذ.

وقالت باربرا ريكاردي الرئيسة الإقليمية لأنشطة الشركات والاستثمارات المصرفية في الشرق الأوسط لدى «ناتيكسيس»: «أخيراً، العملاء يبتعدون عن تمويل المشاريع طويل الأمد ويتحركون صوب القروض الصعبة قصيرة الأجل... ويتجهون إلى سندات المشاريع والتي برهنت على نجاح كبير بسبب أنها تستقطب مصادر أوسع للسيولة».