انتقد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود، تأخير صرف مكافأة الفصل الصيفي الاستثنائي، بسبب عدم جاهزية الكشوفات من قبل عمادة القبول والتسجيل، معتبرا ذلك غير مبرر.

وقال الحمود، في تصريح له، إن هناك تحقيقا لفحص أسماء أعضاء الهيئة التدريسية الذين قد يكونون مسجلين في فصول دراسية لكنهم لم يقوموا بالتدريس، وفق ادعاء إدارة الجامعة.

Ad

وأوضح أن "هذا العذر لا يمكن قبوله مطلقاً، بل هو اتهام خطير بالتزوير وتغيير الحقيقة، وهذا ما يترفع عنه أعضاء الهيئة التدريسية، وهم عنه بعيدون"، لافتا إلى أن "عمادة القبول والتسجيل كان لديها كل الوقت أثناء تسكين الفصول ورصد الدرجات وإعلان النتائج، لذلك فإن هذه الحجة لا يمكن أن تقبل بأي شكل".

وقال إن السبب الحقيقي هو تعمد تأخير صرف المستحقات، نظير التدريس، لإخفاق الإدارة في الحصول على تعزيز لميزانيتها، مع أنه سبق لها أن أعلنت حصولها على التعزيز اللازم لتمويل نفقات الفصل الصيفي الاستثنائي، وكذلك الساعات الإضافية.

وطالب الحمود إدارة الجامعة بصرف المستحقات المالية من واقع الكشوف الموجودة لديها بشأن التدريس الصيفي، وبعد ذلك مراجعة الكشوف والتحقيق ممن لم يقم فعلاً بالتدريس، إن كان فعلاً تم ذلك، أو تم إدراج اسمه بشكل مخالف، ويُحال إلى الاستقطاع المالي منه بشكل فوري.

حمد العبدلي