جدد مجلس الوزراء دعوته لمجلس الأمة إلى التعاون خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن السلطتين شريكتان في المسؤولية الوطنية لتحقيق غايات أهل الكويت وتطلعاتهم.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، في بيان صحافي أمس، إن المجلس، عبر عن ارتياحه إزاء ما انتهت إليه الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة من تغليب المصلحة العامة، والحرص على توجيه الجهود لمعالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وإيلائها ما تستحقه من اهتمام، انسجاماً مع توجيهات سمو الأمير التي أكدها سموه في النطق السامي، وما تستهدفه من توحيد الجهود وتوجيه الإمكانات لرفعة الكويت وتقدمها، وتكريس أمنها واستقرارها.

Ad

وأضاف الصالح أن الحكومة تكرر دعوتها للجميع إلى التطلع للمستقبل بأيد ممدودة وقلوب مفتوحة، وبداية جديدة، ورغبة صادقة في التعاون مع جميع الأعضاء، باعتبار أن المجلس والحكومة شركاء في حمل المسؤولية الوطنية لتحقيق غايات أهل الكويت وتطلعاتهم.

وشدد الصالح على أن المرحلة الحالية مهمة، وتتطلب تفعيل التشاور، وتعميق الحوار الجاد حول كل القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمام جميع الأعضاء، تمهيداً لمناقشتها دون تأخير في إطار من الموضوعية والجدية، والحرص على المصلحة العامة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق الغايات الوطنية المنشودة، وتلبية آمال المواطنين.

وأشار إلى أن المجلس يكرر التأكيد أنه «لن يدخر جهداً لتدعيم التعاون البناء المثمر مع مجلس الأمة، ومد الجسور التي تشكل القاعدة الأساسية للممارسة البرلمانية الصحية، التي نتطلع إليها دائماً في إطار أحكام الدستور والقانون، وتنفيذ التوجيهات السامية لسمو الأمير».