قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن انفجاراً وقع خلال تجمع ديني وأسفر عن مقتل 15 مدنياً على الأقل، معظمهم أطفال، وإصابة 20 آخرين اليوم الجمعة.

وقالت مصادر إن من بين القتلى 12 طفلاً، والتفجير حصل خلال حلقة لتلاوة القرآن في مديرية غيلان بمحافظة غزني.

Ad

وقال وحيد الله جمعة زاده المتحدث باسم حاكم غزنة إن معظم ضحايا هجوم اليوم الجمعة في سن تقل عن 18 عاماً.

وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المعلومات الأولية تشير إلى زرع المتفجرات في عربة «توك توك» (دراجة ثلاثية العجلات).

وتثير أعمال القتل باستخدام القنابل المغناطيسية صغيرة الحجم التي تُثبت في أسفل المركبات خوف المسؤولين الأفغان والنشطاء والصحفيين الذين يقولون إن طالبان وراء الهجمات.

وقتلت القنابل عشرة على الأقل من مسؤولي الحكومة ومساعديهم خلال الأسابيع الأخيرة معظمهم في العاصمة كابل.

وقبل ثلاثة أيام أسفر هجومان في العاصمة الأفغانية كابول، أحدهم بتفجير قنبلة والثاني بإطلاق نار، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم نائب حاكم الولاية.

وتتعرض عدة مناطق في أفغانستان لهجمات عديدة، وغالباً ما تتبناها حركة طالبان، والأسبوع الماضي قتل عشرات المقاتلين من حركة طالبان خلال معارك عنيفة بين القوات الأفغانية والمتمردين الذين هاجموا نقاط تفتيش في ولاية قندهار، معقل الحركة، جنوب أفغانستان.

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان أن «قوات الأمن صدت الهجوم وقتلت 51 إرهابياً وجرحت تسعة آخرين».