توفي ما يقرب من 1800 مهاجر على الطرق المؤدية إلى أوروبا أو داخل القارة منذ بداية العام الجاري، على الرغم من القيود الحدودية المفروضة بسبب فيروس كورونا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

ويقل الرقم، الذي يعادل خمس وفيات كل يوم، عن عدد وفيات المهاجرين لأوروبا العام الماضي البالغ .2200

Ad

وبلغ عدد الوفيات العالمي لجميع رحلات الهجرة منذ بداية يناير ما يقرب من 3200، مقارنة بـ 5300 في العام الماضي بأكمله.

ومع ذلك، أشار متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه على الرغم من الانخفاض العام، فقد أودت بعض طرق الهجرة إلى أوروبا وأمريكا الجنوبية بأرواح أكثر من السنوات السابقة.

وقال المتحدث باسم المنظمة بول ديلون في مؤتمر صحفي في جنيف، إن 593 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، مقارنة بـ 210 في العام الماضي.

وقال «هناك ثغرات خطيرة تهدد الحياة في مراقبة هذه الطرق»، داعياً الحكومات إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.

وفي أمريكا الجنوبية، لقي ما لا يقل عن 104 مهاجرين معظمهم فنزويليين حتفهم منذ بداية العام، أي أكثر من ضعف الأعداد التي شهدتها السنوات السابقة.