الأخضر يكسو المؤشرات الخليجية... والكويتي الأفضل

غطى اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، الأسبوع الماضي، كمحصلة أسبوعية إيجابية، لكنها مكاسب محدودة نسبياً، وتقدَّم الأسواق مؤشر بورصة الكويت العام الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المئة تلاه مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي "تاسي" بنسبة 0.8 في المئة، بينما حقق مؤشر سوق البحرين المالي نصف نقطة مئوية خضراء.

وتراجعت مكاسب مؤشر السوق القطري إلى ثلث نقطة فقط بينما تعادل مؤشرا أبوظبي ومسقط بنسبة عُشر نقطة مئوية فقط، واستقر مؤشر سوق دبي بنسبة محدودة هي الأقل بعُشر نقطة مئوية فقط.

الدقائق الأخيرة

تغير حال بورصة الكويت خلال الدقائق الأخيرة من الأسبوع، وتم الدخول على الأسهم القيادية بقوة لتتغير المكاسب وتنمو بقوة لينتهي الأسبوع بمكاسب بلغت 1.5 في المئة لمؤشر السوق العام إذ ربح 82.48 نقطة مقفلاً على حدود 5641.38 نقطة، بينما سجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المئة هي 78.42 نقطة جميعها تمت في الجلسة الأخيرة ليقفل على مستوى 6176.32 نقطة، وربح مؤشر السوق "رئيسي 50" نسبة 1 في المئة تعادل 46.38 نقطة ليقفل على مستوى 4664.56 نقطة.

وارتفعت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (الكمية والقيمة والسيولة) مقارنة مع الأسبوع السابق ونما النشاط بنسبة 12.5 في المئة بينما رفع دخول السيولة خلال فترة المزاد بنهاية الأسبوع السيولة بنسبة 32.8 في المئة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 3.2 في المئة، وكانت السيولة مركزة على الأسهم القيادية بنهاية الجلسة خصوصاً "الوطني" ثم "زين" و"بيتك" و"بوبيان"، بينما كانت تتوزع خلال بداية الأسبوع على مجموعة أسهم تشغيلية في السوق الرئيسي، وتبقى تنتظر أسبوعين مهمين لتحديد الأرباح والخسائر لعام صعب.

مكاسب وسط

اكتست جميع مؤشرات الأسواق الخليجية باللون الأخضر لكنها محدودة، وكان أفضلها مؤشر السوق السعودي الرئيسي بعد الكويتي وجاء الدعم بعد ثبات أسعار النفط فوق 50 دولاراً، بل صعودها فوق مستويات 52 دولاراً بنهاية الأسبوع واقتراب نايمكس الخام الأميركي الخفيف قريباً من 50 دولاراً للأسبوع للمرة الأولى منذ نهاية فبراير الماضي.

واستفاد مؤشر تاسي من هذا النمو الكبير وحقق 0.8 في المئة تعادل 67.61 نقطة ليصل إلى مستوى 8711.58 نقطة وسط حالة من التذبذب خلال الأسبوع انتهت بخسارة لم تلحق على أسعار 52 دولاراً للنفط قد تدفع به إلى مستويات قياسية جديدة ل"تاسي" قبل نهاية العام.

وجاء ثالثاً مؤشر سوق أبوظبي من حيث المكاسب إذ ربح نصف نقطة مئوية تساوي 26.03 نقطة ليقفل على مستوى 5135.22 نقطة مستمراً في تسجيل المكاسب، وبعد أسبوع واحد من جني الأرباح مدفوعاً بنمو أسعار الطاقة والمؤشرات الأميركية التي استمرت بتسجيل مستويات قياسية.

مكاسب محدودة

اكتفى مؤشر سوق قطر المالي بنمو بثلث نقطة مئوية وبعد أسبوع أيضاً من جني الأرباح، وأقفل قريباً من أعلى مستوياته هذا العام إذ جمع 32.55 نقطة ليقفل على مستوى 10478.61 نقطة، وتعادل مؤشرا سوقي "مسقط" و"المنامة" بنمو بعُشري نقطة مئوية، إذ أضاف مؤشر سوق عمان 5.85 نقاط ليقفل على مستوى 3612.83 نقطة بينما ربح مؤشر سوق البحرين المالي 3.02 نقاط ليقفل على مستوى 1493.41 نقطة في طريقه للوصول إلى مستوى 1500 نقطة.

واكتفى مؤشر سوق دبي المالي بعد "رالي" من المكاسب الأسبوعية بعُشر نقطة مئوية فقط وبعد حالة من التذبذب انتهت بإيجابية بارتفاع ب 3.45 نقاط ليقفل على مستوى 2550.29 نقطة بانتظار تدفق تقديرات الأرباح والخسائر لعام استثنائي على الشركات في دبي وبقية دول العالم.

علي العنزي