تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير، والوفد المرافق له، بالشكر الجزيل لجواد بوخمسين على دعمه وتقديمه المساعدات التي وصفها بالسخية للجمعية أثناء جائحة كورونا.

من جانبها، قالت الأمينة العامة للجمعية، مها البرجس، في تصريح لها على هامش زيارة «الهلال الأحمر» لديوان جواد بوخمسين، "إننا قدمنا لتقديم شكرنا الجزيل على التبرع السخي الذي تبرع به العم جواد من خلال مبرة جواد بوخمسين، ومن خلال مجموعة شركاته مع ابنائه، ونعتبر هذا التبرع دعما لنا لإتمام عملنا الإنساني".

Ad

ووصفت البرجس هذا التبرع بالمميز، مشيرة الى أن الدعم الذي تتلقاه الجمعية من قبل القطاع الخاص بالكويت مصدر مهم جدا، وداعم كبير لعملها.

ولفتت إلى أن سياسة الكويت المتوازنة مع الجميع وسمعتها الطيبة سهلت عمل الجمعية مع جميع الأطراف المتنازعة هناك، مشيرة الى أن الكويت الدولة الوحيدة التي تقف على مسافة واحدة مع الجميع.

ومن جانبه، قال رئيس جمعية جواد بوخمسين الخيرية، جواد بوخمسين، إن "زيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية والوفد المرافق له لتقديم الشكر لنا على ما قدمناه لهم من مساعدات في الفترة الماضية، يعد لطفا منهم على الاعتراف بما قمنا به".

ولفت إلى أن مجموعة بوخمسين والمبرة قدمتا واجبها تجاه الوطن الذي يعد مركزا للعمل الانساني.

وأضاف: "ما قمنا به نابع من ديننا الحنيف الذي يأمرنا بالصدقة، وهذا واجب علينا، ومسيرتنا في العمل الخيري ممتدة من مسيرة الكويت، ومن عقيدتنا وديننا ومبادئنا بأن الله اعطانا من خيراته، ولابد من المساهمة في دعم المحتاجين".

وتابع: قامت المبرة، وجمعية الرسالة الإنسانية، خلال تفشي جائحة كورونا، بأداء الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي والديني، ونحن نشكر الجمعية على هذا التكريم، ونتمنى أن يحذو الجميع حذوهم في العمل والأداء.

ولفت إلى أن عمل مبرة جواد بوخمسين تضاعف هذا العام بسبب تفشي الوباء، حيث تكاثف الجميع من اجل الوطن، وما قدم ايضا للمتضررين من الوباء ومن الأزمات الأخرى في دول المناطقة، التي تعاني صراعات كبيرة.

ولفت إلى أن المبرة تقدم مساعدات للهلال الأحمر والجمعيات الخيرية الأخرى التي تعمل بالمناطق الساخنة، والتي تقوم بدورها بتوزيع هذه المساعدات على المحتاجين في هذه الدول.

وأكد أن تعامل المبرة ومجموعة بوخمسين القابضة مع "الهلال الاحمر" جاء لثقة المبرة بنزاهة الجمعية، الممثل الرسمي للعمل الانساني للكويت، وان كل ما يقوم به يتم تحت إشراف الدولة.

عام التفاؤل

وعن رأيه في إدارة الدولة للازمة، ونظرته لما يحمله عام 2021، أعرب بوخمسين عن تفاؤله بالسنة الجديدة، موجها شكره للقيادة الكويتية وللحكومة على حسن مقاومتها لتفشي الوباء ومحاربته، مشيرا إلى أن الحكومة نجحت في ان تتصدى لهذه الجائحة، لاسيما أن الإصابات شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الماضية، وهذا دليل على ان ادارة الأزمة كانت ناجحة، رغم ان قطاعات اقتصادية كبيرة تضررت، لكن بالتكاثف والتعاون والتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة ان تستفاد من هذه التجربة وأن تصلح الأمور.

وأضاف "نحن متفائلون بالعام الجديد، وان يكون عام خير وبركة، والذي بدأ قبل مجيئه بأمطار الخير، وان ننتهي من هذه الجائحة الجارحة"، داعيا الحكومة إلى الاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومحاربة البطالة، ومساندة المتضررين.

وقال "الشباب يحتاجون إلى الدعم والتشجيع، لأن لديهم طموحا ورغبة وطنية لتطوير الكويت، وان الجميع يريد ان تعود الكويت إلى سابق عهدها، وان تفتح أبواب السياحة.