أحبط مفتشو الإدارة العامة للجمارك- إدارة جمارك ميناء الشويخ، مساء أمس الأول، محاولة إدخال 650 ألف كرتون تحتوي على 4 ملايين كيس من مادة التنباك المخدرة، والمسجلة على جدول المواد المخدرة المجرمة دوليا، ويحظر الاتجار بها أو تعاطيها، حيث كانت مخبأة وسط بضائع متنوعة بحاوية قادمة من إحدى الدول الخليجية.

وفي التفاصيل التي رواها لـ»الجريدة» عضو لجنة الإعلام الجمركي بالإدارة العامة للجمارك عبدالله المطيري، أن رجال الجمارك العاملين في ميناء الشويخ اشتبهوا بحاوية بحجم 40 قدماً قَدِمت إلى الميناء من إحدى الدول الخليجية، وكانت تحوي بضائع متنوعة من المخدات والوسائد والجراكل والشراشف، بحسب البيان الجمركي الموثّق.

Ad

وأضاف المطيري أن المفتش الجمركي المختص اشتبه بالحاوية التي أخضعها لعملية تفتيش دقيقه، عثر خلالها على نحو 650 ألف كرتون بداخلها 4 ملايين كيس من مادة التنباك الممنوع استيرادها، وفق القوانين الجمركية الصادرة بهذا الشأن.

وذكر أن إدارة جمارك ميناء الشويخ اتخذت الإجراءات اللازمة، وتم التنسيق بين مراقبة التفتيش والاستيداع وقسم البحث والتحري، وإحالة عينات من المواد المشتبه فيها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، للوقوف على حالتها والفصل فيها. وبيّن أن مدير إدارة جمارك الموانئ الشمالية ومراقب التفتيش والاستيداع، أشرفا على الضبطية، وأثنيا على جهود العاملين في قطاع التفتيش، وحرصهم ويقظتهم ومتابعتهم المستمرة لجميع البضائع الواردة والصادرة.

وقال المطيري إن الإدارة العامة للجمارك تحذر كل من تسوّل له نفسه تهريب المواد المخدرة والبضائع المحظورة بكل أشكالها وأنواعها إلى البلاد، مشددة على أنه سيُعرّض نفسه للمساءلة القانونية، واتخاذ الإجراءات الجمركية بحقه.

محمد الشرهان