علمت "الجريدة" أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع الرعاية الاجتماعية، استعدت لاستئاف الرعاية المنزلية التي يتلقاها كبار السن عبر الفرق الطبية المتخصصة الموزّعة على المحافظات كافة، عقب توقف دام أكثر من 10 أشهر منذ بداية أزمة جائحة "كورونا".

ووفقا لمصادر "الشؤون" فإن عودة الزيارات باتت رهن موافقة مجلس الوزراء وسماح السلطات الصحية في البلاد، بما يضمن عدم تعرض المسنين لخطر الإصابة بالفيروس المستجد، متوقعة أن يتم ذلك عقب الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الخامسة والأخيرة من مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

Ad

وأوضحت المصادر أن إجمالي أعداد الفرق المتنقلة بلغ نحو 25 فريقاً طبياً متكاملا، مشيرة إلى أن كل فريق يتكون من طبيب وممرض وممرضة واختصاصي علاج طبيعي وطبيب نفسي، إضافة إلى الفريق الاجتماعي، الذي يتكون من اختصاصيين اجتماعي ونفسي، ومرشد ديني واختصاصي تغذية، كاشفة عن توجّه لزيادة أعداد الفرق ليتسنى تقديم أفضل الخدمات لكبار السن، وتقليص المدة الزمنية التي ينتظرها المُسن ما بين كل زيارة.

وقالت المصادر إن "الهدف من زيادة خدمات الرعاية المنزلية، حفظ كرامة المسن وترابطه الأسري، من خلال تقديم الخدمات اللازمة في منزله، ومساعدة الأسرة على ترسيخ التعاليم الدينية والعادات والتقاليد التي تحفظ كرامة المسن بين أبنائه وأحفاده، فضلاً عن إرشاد وتوجيه أفراد الأسرة بكيفية العناية بكبار السن".

وأضافت أنه "من الأهداف أيضاً التعامل مع المتغيرات المصاحبة للشيخوخة، ومعاونة الأسر على تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية ومشاركتها في حل المشاكل التي قد تواجه المسن، فضلاً عن توفير البديل المناسب للأسر التي لديها مسن مستقر صحيا ولا يحتاج إلا المتابعة ولا تستدعي أحواله التواجد في المستشفى".

جورج عاطف