أجواء البندقية في سينما الجندول بالفلبين
يقبل بعض من أصابهم الملل من قيود «كورونا» في الفلبين على مشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة من قوارب الجندول، في تجربة تستوحي أجواء مدينة البندقية الإيطالية، وتراعي قواعد التباعد الاجتماعي.وفي ملابسهم الموحدة المقلمة، يحرك قائدو الجندول قواربهم، لتقف في قناة، بحيث يتمكن ركابها من مشاهدة الأفلام، وهي فرصة نادرة لمشاهدة الأعمال السينمائية أثناء العزل المستمر منذ تسعة أشهر. ويمكن أن يجلس كل اثنين من رواد سينما الجندول في قارب، ويصل عدد المتفرجين في العرض الواحد إلى عشرة، ويتعيَّن الحفاظ على مسافة بين المراكب.
ويهدف مشروع السينما العائمة إلى رفع المعنويات، ومساعدة العاملين بقطاع السينما، فيما يجلب الحضور معهم سماعاتهم، ويستمعون إلى بث صوتي على تردد خاص.