حرر الجيش السوداني، أمس، منطقتين بمحور "الفشقة" الحدودية جنوب شرقي البلاد، من قبضة ميليشيات إثيوبية.وذكرت تقارير نقلا عن سكان بالمنطقة الحدودية أن "الجيش السوداني فرض سيطرته الكاملة على منطقتي خورشين وقلع اللبان بعد خوضه معارك ضارية مع القوات والميليشيات الإثيوبية بعد ساعات من تحرير منطقة أم الطيور".
وجاء التقدم الميداني مع تواصل المعارك، التي بدأت الثلاثاء الماضي، بين الجيش السوداني وقوات وميلشيات إثيوبية تستولي على نحو مليوني فدان بمنطقة الفشقة منذ 25 عاما.وتزامنت التطورات مع عقد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مباحثات على هامش قمة الإيقاد بجيبوتي، أمس، مع نظيره الإثيوبي أبي أحمد. وأعلن حمدوك عقب المباحثات انعقاد اللجنة العليا للحدود بين البلدين غدا الثلاثاء.وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في الإقليم.وتعتبر أديس أبابا الميليشيات الحدودية خارجة عن القانون، فيما يرجح البعض تلقيها الدعم من الجيش الإثيوبي النظامي في مناطق الأمهرا الإثيوبية المناصرة لرئيس الوزراء آبي أحمد في حربه على "جبهة تحرير شعب تيغراي" المتمردة.وعزز الجيش السوداني انتشاره في الشريط الحدودي منذ اشتعال الحرب في إقليم تيغراي الحدودي ولجوء نحو 50 ألفا من المدنيين التيغراي إلى داخل الحدود السودانية.وزار رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان، الخميس الماضي، الخطوط الأمامية للجيش السوداني في منطقة الفشقة، مؤكداً أهمية سيادة السودان على أراضيه المغتصبة.إلى ذلك، قتل 3 مشردين وأصيب 5 في انفجار غامض بأديس أبابا أمس.
دوليات
الجيش السوداني يستعيد منطقتين حدوديتين مع إثيوبيا
21-12-2020