نعى مجلس الوزراء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد.

واستذكر المجلس مناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة وطنه في جميع المجالات والميادين، سائلاً العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته.

Ad

وتقدم عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، وأسرة الصباح الكرام، بوفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله، مستذكرين مناقبه وعطاءه الكبير في خدمة الكويت.

من جانبه، تقدم وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، «بأحر التعازي وأصدق المواساة أرفعها لمقام سمو الأمير، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس الوزراء، وأسرة آل الصباح الكرام بوفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».

من جهتها، قالت وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون البلدية، د. رنا الفارس، «أتقدم بأحر التعازي والمواساة للشعب الكويتي ولأسرة الصباح الكرام بوفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ ناصر صباح الأحمد».

وأضافت «ندعو الله للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى، ويجعل قبره روضة من رياض الجنان».

بدوره، رفع وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف م. جاسم النوري، «أحر التعازي إلى الشعب الكويتي وآل الصباح الكرام بوفاة المغفور له، بإذن الله، الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله».

وأشار النوري إلى أن «فقيد الكويت كان شخصية معروفة عالميا، ومحبوبة من الشعب الكويتي، وله دور كبير في التنمية، وفي مشروع الحرير، إضافة إلى أنه كان يهتم بالآثار الإسلامية وأهميتها التاريخية».

وقال النوري، «نسأل الله له المغفرة، وأن يلهم الشعب الكويتي الصبر على فقدانه».

من جانبه، ‏قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية السابق، فهد الشعلة، «خالص العزاء وصادق المواساة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وآل الصباح الكرام بوفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله، سائلا المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته».

بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية في وزارة الأشغال، م. وليد الغانم، «نعزي سمو أمير البلاد، وولي عهده في وفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله».

وأشاد الغانم بـ»مآثر الفقيد، وحرصه الدؤوب على أمن وسلامة وتنمية الكويت»، مشيرا إلى ان «الفقيد مواقفه مشهودة، بالتفاني في العمل خصوصا فيما يتعلق بتنمية الكويت في كل المجالات، وكيف لا وهو صاحب مشروع تطوير المنطقة الشمالية، ذلك المشروع الذي يعد نقلة نوعية في تنمية البلاد».

وأضاف «نعزي الشعب الكويتي في وفاة الفقيد، وندعو المولى أن يتفقده بوافر رحمته ويجعل مثواه جنان الخلد».

الرعاية السكنية

من جهته، أعرب الناطق الرسمي في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، مدير العلاقات العامة والإعلام عمر الرويح، نيابة عن جميع العاملين في المؤسسة، عن «بالغ تعازيه وخالص مواساته لأسرة الصباح وللشعب الكويتي الكريم بوفاة المغفور له، بإذن الله، وزير الدفاع السابق ونجل أمير البلاد السابق، طيب الله ثراه».

وقال الرويح، في تصريح صحافي، إن «المؤسسة تستذكر بكل فخر واعتزاز مسيرة الراحل الشيخ ناصر الصباح، طيب الله ثراه، واهتمامه الكبير بمتابعة الملف الإسكاني في البلاد، وتوفير الرعاية السكنية الكريمة للمواطنين، والتي كانت ضمن أولوياته التنموية في رؤية الكويت 2035 خلال فترة ترؤسه المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية»، مؤكداً انه «كان يولي اهتماماً كبيراً بمتابعة المشاريع الإسكانية للمواطنين بما فيها زيارته لجمهورية الصين للوقوف على استعجال تنفيذ مشروع مدينة المطلاع».

وأضاف ان «الشيخ ناصر صباح الأحمد حرص خلال مسيرته السياسية على وضع مصلحة المواطنين نصب عينيه وبناء كويت جديدة».

بر بقسمه وأوفى بعهده

بدوره، عبر عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. ناصر المجيبل عن «بالغ حزنه برحيل الشيخ ناصر صباح الأحمد».

وقال المجيبل، في تصريح أمس، «أشهد أنه بر بقسمه، ووفى بعهده، وقدم ضميره لا مصلحته، وأشهد أنه لم يتطلع لمال ولا جاه ولا سلطة غير رفعة بلده والإنسان»، مبينا أن «الشيخ ناصر كان خادماً للوطن من أي مكان جلس فيه»، معبراً بقوله «سنفتقدك ونفتقد كلماتك، ستفتقدك أماكنك، أسرتك، أصحابك ووطنك».

وذكر المجيبل «لا غريب أن الرجل الذي عرف قيمة التاريخ وتراثه لم يغادر التاريخ حتى حفر اسمه بأشرف المواقف، وجعل من اسمه أثمن تحفه يتركها لأهله وبلده»، معزياً «صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، ولأسرة الصباح الكريمة»، مضيفاً «يحق لذوي الشيخ ناصر الصباح اليوم أن يفتخروا بأنهم أبناء الشريف، وكل المواساة لعموم الشعب الكويتي ومحبيه».

من جانب آخر، عزى وكيل ديوان الخدمة المدنية، بدر الحمد، أهل الكويت وأسرة آل الصباح بوفاة المغفور له، بإذن الله، الشيخ ناصر صباح الأحمد.

وقال الحمد إن "العام الحالي عام حزين مر على الكويتيين بفقدان هامات ورموز الدولة تاركاً ذكراهم في القلوب لا تمحى أبداً".

وأضاف الحمد أن للشيخ ناصر الأثر الكبير في عقول الشعب، نظراً لتواضعه وطيبته، كما أنه كان يحمل في جعبته آمال رؤية كويت المستقبل عبر خطة "كويت 2035" التي ينتظرها الجميع، لكن مشيئة الله سبقت ذلك، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

من جهة أخرى، عبر رئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود باسمه وباسم قياديي الادارة العامة للطيران المدني عن بالغ حزنهم لرحيل من حمل على عاتقه رؤية الكويت التنموية 2035، وزير الدفاع السابق رئيس المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ونجل الأمير الراحل طيب الله ثراه الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح.

وقال الحمود في تصريح أمس، ان الشيخ ناصر الصباح كان حكيماً قريباً من القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين، مستذكراً تحركاته الوطنية الثاقبة لبناء كويت جديدة 2035.