تراجعت مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع وسجلت خسائر متفاوتة على مستوى مؤشراتها الأربعة، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.53 في المئة تعادل 29.63 نقطة ليقفل على مستوى 5558.49 نقطة بسيولة بلغت 33.7 مليون دينار تداولت 166 مليون سهم عبر 9528 صفقة، وتم تداول 125 سهماً ربح منها 35 وخسر 76 بينما استقر 14 دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الأول هي الأكبر هذه الجلسة وفقد نسبة 0.69 في المئة تعادل 41.98 نقطة ليقفل على مستوى 6080.49 نقطة بسيولة متراجعة إلى 24.4 مليون دينار تداولت 58.1 مليون سهم عبر 4929 صفقة، وخسر 19 سهماً من الأسهم الـ 20 المكونة للسوق الأول واستقر سهم واحد فقط، بينما استقر مؤشر «رئيسي 50» هذه الجلسة ولم تتجاوز خسارة عُشر نقطة مئوية أي 3.41 نقاط ليقفل على مستوى 4609.74 نقاط بسيولة متراجعة إلى 7.4 ملايين دينار تداولت 74.1 مليون سهم عبر 2830 صفقة، وربح 15 سهماً بينما خسر 22 واستقرت 8 دون تغير.

Ad

تباين أداء «الرئيسي»

خسرت أمس جميع أسهم السوق الأول عدا سهم واحد استقر دون تغير ودارت خسائر الأسهم الأربعة الأكبر سيولة بين 0.3 و0.8 في المئة فقط وتصدر السيولة أمس، بيتك والوطني بأكثر من 4 ملايين دينار وسهما زين وأهلي متحد بـ 3 ملايين دينار وزادت الخسائر قليلاً في أجيليتي وتجاوزت نقطة مئوية واستقر البقية بهذه الحدود عدا سهم مباني الذي خسر 1.5 في المئة وجاءت الضغوط مبكرة مقابل انخفاض واضح في رغبات الشراء وكانت الطلبات أدنى بكثير من سعر الأساس على الرغم من عدة موجات لرفع الأسعار إلى نقطة التعادل التي لم يستطع وصولها إلا سهم واحد فقط محدود الدوران ألا وهو سهم مشاريع.

بينما في المقابل تباين أداء الأسهم في الرئيسي وتماسكت أسهم نشيطة مثل أعيان والامتياز وعقارات الكويت وحققت مكاسب مقابل تراجعات كبيرة لأسهم الجزيرة وكابلات وبنسب قريبة من 3 في المئة واستقر ألافكو دون تغير وكان الأداء يميل إلى الإيجابية باستثناء خسارة سهمي الجزيرة وكابلات لينتهي مؤشر السوق الى الاستقرار وبخسارة محدودة جداً مقابل خسائر واضحة لمؤشر السوق العام والأول.

خليجياً، عوضت معظم الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي جزءاً واضحاً من خسائر، أمس الأول، وبعد ارتداد صريح لمؤشرات السوق الأميركي التي جاءت مدعومة بحزمة تحفيزية بـ 900 مليار دولار وقعها الكونغرس، أمس الأول، ليتماسك النفط حول مستوى 50 دولاراً للبرميل وتتماسك مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وتنتهى إلى مكاسب صريحة.

علي العنزي