السلطتان تؤبنان الفقيدين ناصر الصباح وعبدالعزيز الشايع

أبنت السلطتان التشريعية والتنفيذية المغفور لهما بإذن الله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ووزير الكهرباء الأسبق عبدالعزيز الشايع، مستذكرتين مناقب الفقيدين ودورهما في الاسهامات الوطنية في بناء الوطن، وذلك خلال الجلسة الخاصة امس.

وقال رئيس المجلس مرزوق الغانم في كلمة له بالجلسة إن الشيخ ناصر صباح الأحمد كان مثالا للرجل العفيف الصادق القريب من الجميع، مضيفا أن الفقيد كان يحمل هم الغد، وساعيا بإخلاص لبناء كويت جديدة تعبر بأبنائها نحو المستقبل، زاخرة باقتصاديات العصر الحديث وآفاق التنمية.

وأضاف الغانم: أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة بخالص العزاء وصادق المواساة لآل الصباح الكرام وللشعب الكويتي، سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وذكر الغانم أن الفقيد الشايع كان مثالا للسياسي الخلوق والاقتصادي الخلاق وأحد رجالات الكويت وروادها والذي كانت له إسهاماته المميزة في مختلف الصعد والقطاعات.

وتقدم الغانم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد الشايع والشعب الكويتي، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد في كلمة أمام مجلس الأمة: ننعى بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره المغفور له الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي انتقل إلى جوار ربه، معبرا سموه باسمه وباسم الوزراء عن بالغ الحزن والأسى لفقدان "أخ عزيز قدم الكثير لوطنه".

وأضاف الخالد: وقد كان رحمه الله ذا رؤية خلاقة وساعيا جادا لتنفيذ استراتيجية التحول في الاقتصاد والتنمية الشاملة في الكويت، مستذكرا بكل التقدير نشاطه الإيجابي وإسهاماته المشهودة في خدمة الكويت بالعديد من الميادين.

ولفت إلى تميز الفقيد العزيز بحرصه الصادق على المحافظة على المال العام ومكافحة الفساد وعشقه لوطنه وتفانيه في خدمته.

كما أكد الخالد أن الكويت فقدت بوفاة الشايع رمزا اقتصاديا بارزا تشهد له أعماله وإنجازاته ومبادراته الرائدة وسجله التاريخي الناصع في خدمة الكويت ورفعة شأنها.

وأضاف أن ما قام به الراحل من جهود وأعمال يجسد روح المسؤولية الوطنية ويشكل إضافة مشهودة لوجه الكويت الحضاري، سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيدين العزيزين برحمته الواسعة ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنهما فسيح جناته.