سيطر ريال مدريد، أمس الأول، على جوائز جريدة ماركا الإسبانية للأفضل في الموسم المنقضي، وهي الجوائز التي تمنحها الصحيفة ذائعة الصيت بشكل سنوي.

وبعد أن توِّج في الموسم المنقضي (2019-2020) بلقبه الـ34 في "الليغا"، والغائب عنه خلال آخر موسمين لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة، حصد الفريق الملكي العدد الأكبر من جوائز الأفضل في الموسم.

Ad

وتوِّج النجم والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بجائزة "ألفريدو دي ستيفانو"، كأفضل لاعب في الموسم المنقضي، بعد أن ساهم بأهدافه الـ21 في تتويج "الميرينغي" باللقب.

ووضع بنزيمة بهذا التتويج هيمنة استمرت 11 عاما على هذه الجائزة بين النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما كان لاعبا في الريال قبل أن ينتقل إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي.

أما جائزة "زامورا"، لأفضل حارس في "الليغا"، فذهبت للبلجيكي تيبو كورتوا، الذي استقبلت شباكه أقل عدد من الأهداف (20 هدفا) خلال 34 مباراة، يليه السلوفيني يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد (27 هدفا خلال 38 مباراة)، يليهما أوناي سيمون حارس اثلتيك بلباو، بـ29 هدفا في 33 مباراة.

وكان منطقيا أن تتجه جائزة "ميغيل مونيوز" لأفضل مدرب للفرنسي زين الدين زيدان، الذي تقاسم الجائزة مع جولين لوبيتيغي، مدرب إشبيلية.

وقاد "زيزو" الفريق الملكي لاستعادة لقب "الليغا"، وهو الثاني له مع الفريق في ولايته الثانية، فيما نجح لوبيتيغي في قيادة الفريق الأندلسي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي على حساب إنتر ميلانو الإيطالي.

ولم يكن ممكنا أن يخرج ليو ميسي خالي الوفاض، حيث استطاع رغم عدم تتويج "البلوغرانا" بأي لقب، في حصد جائزة "البيتشيتشي" كهداف "الليغا" برصيد 25 هدفا.

وحقق ميسي رقما قياسيا جديدا، بعد أن بات اللاعب الوحيد المتوج بالجائزة في 7 مناسبات، ليتفوق على أسطورة أثلتيك بلباو الراحل ثيلمو زارا، الذي فاز بها 6 مرات بين عامي 1945 و1953.

وفيما يتعلق بالهداف من اللاعبين الإسبان، كانت جائزة "زارا" من نصيب جيرارد مورينو (مهاجم فياريال) برصيد 18 هدفا، ليخلف في القائمة مهاجم وقائد سيلتا فيغو المخضرم ياغو أسباس، الذي هيمن على الجائزة خلال آخر 3 مواسم.