سجلت مؤشرات بورصة الكويت مكاسب محدودة خلال تعاملاتها أمس، وربحت مؤشراتها الرئيسية الأربعة مقابل انخفاض في متغيراتها الثلاثة (السيولة، والكمية، وعدد الصفقات).

وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة 0.26 في المئة تعادل 14.34 نقطة، ليقفل على مستوى 5572.83 نقطة بسيولة متراجعة، وهي أدنى مستويات هذا الشهر تقريبا، هي 27.5 مليون دينار تداولت 185.8 مليون سهم عن طريق 7667 صفقة، وتم تداول 124 سهما، ربح منها 68، وخسر 36، بينما ثبت 20 سهما دون تغير.

Ad

وربح مؤشر السوق الأول نسبة قريبة من سابقه بلغت 0.23 في المئة تعادل 13.9 نقطة، ليقفل على مستوى 6094.39 نقطة بسيولة متراجعة وهي الادنى خلال الشهر الجاري، بلغت 15.9 مليون دينار فقط، تداولت 41.2 مليون سهم عبر 3417 صفقة، وربح 11 سهما في الأول، مقابل تراجع 5، واستقرار 4 أسهم دون تغير.

وكانت مكاسب مؤشر رئيسي 50 أكبر، إذ كانت بنسبة 0.38 في المئة تعادل 17.58 نقطة، ليقفل على مستوى 4627.32 نقطة بسيولة جيدة أكبر من سيولة أمس الأول تجاوزت 10.3 ملايين دينار، تداولت 120.7 مليون سهم عبر 2963 صفقة، وربح 26 سهما مقابل تراجع 9 وثبات 8 دون تداول.

تباين «القيادية» وصعود «الرئيسي»

تباين أداء الأسهم القيادية، حيث قاد سهما الوطني وبيتك التداولات الى اللون الأخضر بالرغم من انخفاض كبير في سيولتهما وسيولة السوق الأول بشكل عام، وسجلا مكاسب بحوالي نصف نقطة مئوية مقابل تراجع اسهم أهلي متحد وزين وأجيليتي والبورصة بنسبة محدودة ومتقاربة وبسيولة أيضا منخفضة، بينما في المقابل بالسوق الرئيسي نشطت أسهم كثيرة، وحققت ارتفاعات جيدة، وتصدرت قائمة الأفضل نشاطا، ولم يشاركها من الأول سوى سهم اهلي متحد وبخسارة وكان افضلها اسهم عقارات الكويت وايفا والافكو واعيان والامتياز وارزان، وتراجع الاولى وبتروغلف والتعمير، وانتهى مؤشر السوق الرئيسي الى مكاسب جيدة، بينما مؤشرات العام والأول الى ارتفاعات محدودة.

خليجيا مال الأداء الى الإيجابية، وربحت 5 مؤشرات بين 7 مؤشرات خليجية، وكان مؤشر سوق دبي افضلها، إذ سجل نموا بنسبة فاقت 1 في المئة، واستعاد صدمة الاقفال بسبب "كورونا" المتطور بداية الأسبوع، وربحت أسواق السعودية وأبوظبي والكويت والبحرين، في حين حقق مؤشرا سوقي قطر وعمان تراجعا، وكانت أسعار النفط تدور فوق مستوى 50 دولاراً لمزيج برنت تسليم فبراير المقبل.

علي العنزي