ارتفاع طفيف لأسعار النفط بضغط من زيادة مفاجئة للمخزونات الأميركية

البرميل الكويتي ينخفض 50 سنتاً ليبلغ 49.41 دولاراً

نشر في 24-12-2020
آخر تحديث 24-12-2020 | 00:00
No Image Caption
صعدت أسعار النفط، أمس، بعدما تكبدت خسائر في وقت سابق من الجلسة بفعل زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية، فيما تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هزة بالأسواق بعد أن هدد بعدم توقيع حزمة مساعدات مرتبطة بـ«كوفيد - 19» طال انتظارها.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 50.20 دولاراً للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات، أو 0.2 في المئة، إلى 47.11 دولاراً للبرميل.

وهبط كلا العقدين بنحو 2 في المئة أمس الأول، في تراجع للجلسة الثانية على التوالي.

من جانبه، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 50 سنتاً ليبلغ 49.41 دولاراً في تداولات، أمس الأول، مقابل 49.91 دولاراً في تداولات يوم الاثنين وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وإلى جانب الشكوك التي تكتنف الوضع في الولايات المتحدة، لا تزال سوق النفط متوترة بشأن تعافي الطلب، إذ تعصف ببريطانيا سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا المستجد، مما حدا بالكثير من البلدان لإغلاق حدودها أمامها.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام في أحدث أسبوع.

وزاد مخزون الخام 2.7 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر إلى حوالي 497.7 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز تشير إلى تراجع قدره 3.2 ملايين برميل.

وارتفعت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 341 ألف برميل.

وبحسب أرقام معهد البترول، نما استهلاك مصافي التكرير للخام 76 ألف برميل يومياً.

وتراجعت مخزونات البنزين 224 ألف برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع رويترز ارتفاعها 1.2 مليون برميل. ونمت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، مليون برميل، مقارنة مع توقعات لانخفاضها 904 آلاف برميل.

وأفادت البيانات أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت 92 ألف برميل يومياً.

وتضرر النفط أيضاً من تهديد ترامب بعدم توقيع حزمة مساعدات بقيمة 892 مليار دولار، قائلاً، إنه يريد أن يرفع الكونغرس مبلغ التحفيز الذي وافق عليه المشرعون يوم الاثنين.

لكن انخفاض الدولار حد من بعض الخسائر، إذ تكون السلع الأساسية المقومة بالدولار، مثل النفط الخام، أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى عند تراجع العملة الأميركية.

ولا يزال القلق مسيطراً على أسواق النفط بشأن تعافي الطلب مستقبلاً بعد اكتشاف سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كورونا في بريطانيا مما دفع عدد من البلدان لإغلاق حدودهم معها.

back to top