في هذه الأيام الباردة من شهر ديسمبر، يجد الكثير من الجزائريين ضالتهم في ارتداء أحد الألبسة التقليدية التي مازال المجتمع محافظاً عليها، وهي "القشابية"، بمختلف ألوانها.ويُعد هذا اللباس مساعداً على مقاومة البرد القارس والصقيع، خصوصاً في مناطق الهضاب العليا، حيث تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر في كثير من الأحيان.
وذكرت "سكاي نيوز"، أمس، أنه رغم مرور عقود، فإن "القشابية" في الجزائر لا تزال تحافظ على مكانتها وسط الألبسة الرجالية التقليدية. ومن خصوصيتها، مع تغير الأزمنة والأجيال، أنها ليست حكراً على الكبار في السن وحدهم، بل حتى الشباب، إذ في كثير من المناطق لا يخلو منزل من شخص لا يرتدي هذا اللباس، وخاصة أنه عرف نوعاً من التحديث، حيث حوَّله بعض الحرفيين إلى شكل معطف.وليس هناك منطقة لا تجد مرتدياً لـ"القشابية" بشوارعها، حتى في الجزائر العاصمة، وغيرها من المدن الكبرى، هناك إقبال متواصل على اقتناء هذه العباءة الجزائرية وارتدائها.
أخر كلام
الجزائريون يواجهون البرد بـ «القشابية»
24-12-2020