قال العلماء إن صغير ذئب عُثر عليه محنطاً في شمال كندا كان يعيش قبل 56 ألف عام، على الأقل.

وقد اكتشف أنثى الذئب المختبئة في التربة الثلجية المجمدة لعشرات الآلاف من السنين عامل منجم ذهب بالقرب من مدينة داوسون بمقاطعة يوكون في عام 2016.

Ad

ومنذ ذلك الحين أطلقت عليها القبائل المحلية اسم "زور"، أي الذئب.

ويقول علماء إن صغير الذئب، الذي ظل شعر بشرته وأسنانه سليمين، هو "أكثر مومياء ذئب معروفة اكتمالاً".

وذكرت البروفيسورة جولي ميتشين، عالمة الحفريات وأستاذة التشريح بجامعة دي موين في آيوا، في تصريح لصحيفة يورك أليرت، ونقلته "بي بي سي"، أمس، أنها "في الأساس سليمة بنسبة 100 في المئة. المفقود هو عيناها فقط".

وتمكَّن الفريق، باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، من تحديد عدد من جوانب حياة صغيرة الذئب.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة كرنت بيولوجي، أن صغيرة الذئب وأمها كانتا تأكلان "موارد مائية"، بما في ذلك بعض الأسماك مثل السلمون.

وأظهرت الأشعة السينية لجسمها أنها كانت تبلغ من العُمر ستة إلى ثمانية أسابيع عندما ماتت.

ونُقل عن البروفيسورة ميتشن قولها: "نعتقد أنها كانت في وِجَارها، وتوفيت على الفور، بسبب انهيار الوِجَار".