د. صقر الملا: النظام الآلي للتفرغات الرياضية يبدأ يناير المقبل

في خطوة تؤدي إلى مزيد من الشفافية وحفظ حقوق الرياضيين وتقضي على المحسوبية والكثير من المشاكل التي كانت للحصول على التفرغات الرياضية، أعلن نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة التنافسية د. صقر الملا، الانطلاق الرسمي لنظام "التفرغات الرياضية" الرقمي، على أن يتم تطبيقه على أرض الواقع اعتباراً من يناير المقبل.

وقال د. الملا، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد صباح أمس بمقر الهيئة، إن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع خطة الهيئة في التحول للنظام الرقمي و"ميكنة الخدمات الالكترونية" وتبسيط إجراءات العمل، موضحاً أن النظام الجديد أشرف على إعداده مجموعة من الكوادر الوطنية في الهيئة.

وأضاف "أن نظام التفرغات الرياضية يعتبر الخطوة الثانية في سلسلة التحول للنظام الرقمي، إذ كانت البداية بالتراسل الالكتروني الذي تم تطبيقه فعلياً بين الهيئة.

وأكد الملا أن الهدف من النظام الجديد هو تسهيل العمل على طلبات التفرغات الرياضية المقدمة للهيئة، وتقليص الدورة المستندية وتلافي ملاحظات الجهات الرقابية، إذ تم تعديل اللائحة بناء على هذه الملاحظات، مشيرا إلى أن النظام الجديد للتفرغات له العديد من المميزات، أبرزها وجود أرشيف خاص لجميع المعاملات، وسهولة التدقيق على جميع البيانات، إلى جانب امكانية استخراج احصائيات وتقارير متنوعة حول التفرغات المستخرجة.

وأوضح أن "النظام الجديد يمنع تمتع طالب التفرغ بأكثر من لجنة تنظيمية عاملة خلال الموسم الواحد، بحيث لا تتجاوز المدة 45 يوما، كما يلزم النظام جميع الهيئات الرياضية بإدخال بيانات البطولات والمشاركات الرياضية في بداية كل سنة مالية وتحدد أيام التفرغ قبل وبعد التفرغ من المهمة".

وبيّن أن "النظام الجديد منح الأندية الشاملة يومين قبل السفر ويوما واحدا بعد انجاز المهمة، بينما ستكون المدة 5 أيام قبلها، ومثلها بعد السفر بالنسبة للاندية المتخصصة والإعاقة الذهنية، مع امكانية اطلاع الهيئة الرياضية على تفاصيل التفرغات السابقة، والتدقيق الآلي عليها".

وكشف الملا أن "النظام سيرفض الطلبات غير المستوفية للمستندات المطلوبة حسب اللائحة، وكذلك سيتم اغلاق النظام في حالة عدم إدراج تقرير التفرغ في مدة اقصاها 30 يوما من تاريخ التفرغ، وهو الذي يفيد بمشاركة اللاعب أو الاداري في البطولة أو المعسكر موضوع التفرغ".

محمد عبدالعزيز