غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأميركية عند ختام تداولات أمس الأول، مع رغبة الرئيس دونالد ترامب في زيادة مدفوعات الأفراد التي تشملها حزمة التحفيز المالي الجديدة.

وجاء أداء الأسهم الأميركية مع رفض ترامب التوقيع على مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع، في خطوة من شأنها أن تؤدي لإرجاء توزيع الأموال على المتضررين من الوباء في الولايات المتحدة.

Ad

وكان قطاعا الطاقة والمالية أفضل أداء في "وول ستريت" بارتفاع 3.2 في المئة و1.9 في المئة على التوالي، كما صعدت أسهم شركات المواد والصناعات.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" بنحو 0.4 في المئة أو ما يوازي 114 نقطة ليصل إلى 30.130 نقطة، بعد أن تجاوزت مكاسبه 150 نقطة في بداية الجلسة.

كما صعد مؤشر "S&P 500" بنسبة هامشية 0.07 في المئة أو 3 نقاط مسجلاً 3690 نقطة، في حين تراجع مؤشر "ناسداك" بنحو 0.3 في المئة ما يوازي 37 نقطة إلى 12.771 ألف نقطة.

وفي البورصات الأوروبية، صعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 1.1 في المئة أو 4 نقاط ليغلق عند 395 نقطة.

كما ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.7 في المئة (+43 نقطة) إلى 6496 نقطة، فيما زاد "داكس" الألماني بنسبة 1.3 في المئة (+169 نقطة) مسجلاً 13.587 ألف نقطة، بينما شهد "كاك" الفرنسي زيادة 1.1 في المئة (+61 نقطة) إلى 5528 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات، أمس، وسط متابعة مستجدات سلالة "كورونا" الجديدة وتطورات عمليات التطعيم ضد الفيروس، ومع مكاسب أسهم شركات الآلات الثقيلة.

وقفز سهم شركة التجزئة اليابانية "أيون" لأعلى مستوى على الإطلاق خلال الجلسة مقلصاً تلك المكاسب في نهايتها إذ ارتفع بنحو 3.5 في المئة، بعدما رفعت توقعاتها للأرباح للعام المالي الذي ينتهي في فبراير مع زيادة ثقة المستهلك التي تراجعت بسبب "كورونا".

وارتفعت أسهم شركات الآلات الثقيلة، بعدما أفادت تقارير صحافية أن استراتيجية اليابان للوصول إلى مستوى صفر انبعاثات كربون ستستهدف زيادة ضخمة في طاقة الرياح البحرية.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 0.5 في المئة إلى 26668 نقطة، كما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5 في المئة عند 1774 نقطة.

في المقابل، تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات مع خسائر قطاع التكنولوجيا، بعدما أفادت تقارير أن الحكومة الصينية تحقق بشأن ارتكاب "علي بابا" ممارسات احتكارية.

وتراجع سهم "علي بابا" في تعاملات ما بعد إغلاق السوق الأميركي وفي هونغ كونغ، بعد تقارير عن إجراء الحكومة الصينية تحقيقًا بشأن ممارسات احتكارية مع شركة التجارة الإلكترونية الكبرى.

وذكرت إدارة الدولة الصينية لتنظيم الأسواق من خلال قنواتها الرسمية عبر الإنترنت أمس، إنها تحقق مع "علي بابا" بشأن الممارسات الاحتكارية، وتعد المشكلة الرئيسية هي إجبار التجار على البيع حصرياً على منصتها.

وأكدت "علي بابا" التحقيق الذي تجرية الهيئة في بيان عام، وأوضحت أن عملياتها التجارية لا تزال تعمل بشكل طبيعي، وأنها تتعاون مع السلطات بشأن التحقيق.

وخلال تعاملات بورصة هونغ كونغ، تراجع سهم "علي بابا" بنسبة 8.13 في المئة عند 228.2 دولار هونغ كونغ.

كما انخفض سهم الشركة التي أسسها الملياردير جاك ما في تعاملات ما بعد إغلاق السوق الأميركي أمس الأول، بأكثر من 3 في المئة.

في سياق منفصل، قررت الصين تعليق رحلاتها المباشرة من وإلى المملكة المتحدة تزامناً مع ظهور سلالة جديدة لفيروس "كورونا" في بريطانيا.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" 0.6 في المئة عند 3363 نقطة، كما انخفض "شنتشن المركب" 1.1 في المئة مسجلاً 2256 نقطة.