وسط تغيرات محدودة، استقرت مؤشرات بورصة الكويت خلال جلسة أمس، آخر جلسات الأسبوع، وكانت مشابهة لجلسة، أمس الأول، وخسر مؤشر السوق العام 0.06 في المئة فقط تعادل 3.44 نقاط ليبقى يدور حول مستوى 5569.39 نقطة بسيولة مقاربة لسيولة جلسة، أمس الأول، وأقل بحوالي مليون دينار فقط إذ كانت 24.6 مليون دينار تداولت 161.4 مليون سهم من خلال 6845 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 33 وخسر 65 بينما ثبت 23 دون تغير.

كذلك خسر مؤشر السوق الأول عُشر نقطة مئوية فقط تساوي 5.96 نقاط ليقفل على مستوى 6088.43 نقطة بسيولة متراجعة هي الأدنى خلال آخر 3 أشهر كانت 13.7 مليون دينار تداولت 37 مليون دينار من خلال 3076 صفقة، وربحت 5 أسهم فقط بينما خسرت 7 وثبتت 8 أخرى.

Ad

وزادت خسارة مؤشر "رئيسي 50" إلى الضعف وخسر نسبة عُشري نقطة مئوية تعادل 9.51 نقاط ليقفل على مستوى 4617.81 نقطة بسيولة مقاربة لمعدلات هذا الشهر هي 8.8 ملايين دينار تداولت 97.6 مليون سهم عبر 2156 صفقة وربح 13 سهماً مقابل خسارة 22 سهماً وثبات 7 دون تغير.

تداولات محايدة

استمر الهدوء والتداولات الأفقية في تعاملات الأسهم القيادية والحيادية في تعاملات خلال جلسة، أمس، الأخيرة هذا الأسبوع، وقبل البدء بالتحضير لإقفال دفاتر هذا العام، واستقر سهم "الوطني" الذي انخفضت سيولته إلى أدنى مستوياتها لهذا الشهر، وقد تكون الأقرب من قاع السيولة له هذا العام بينما انخفضت أسعار أسهم "زين" و"بيتك" و"أهلي متحد" وتقدمت من حيث السيولة وربح "أجيليتي" بنسبة محدودة وتراجع كذلك البورصة وميزان لتستقر سيولة السوق الأول قريبة من أدنى مستويات هذا العام، بينما استمر النشاط في السوق الرئيسي، وكان نجمه أمس، سهم الامتياز والأولى والمعامل التي ربحت نسباً واضحة بينما خسرت أسهم ذات سيولة جيدة مثل ألافكو وعقارات الكويت وكابلات والخليجي وأعيان لتضغط على مؤشر السوق ليتراجع بنسبة أكبر من سابقيه لتنتهي الجلسة بهدوء وبخسائر محدودة.

خليجياً، عاد التباين إلى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وربحت مؤشرات دبي وقطر وعمان بينما تراجع البقية بنسب متفاوتة، وارتفعت أسعار النفط بعد تراجع مخزونات النفط الأميركي أمس الأول، واستقرت فوق مستوى 51 دولاراً لمزيج برنت تسليم فبراير القادم.

علي العنزي