انخفض سعر برميل النفط الكويتي 12 سنتاً ليبلغ 49.29 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 49.41 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، هبطت أسعار النفط أمس، لكنها ظلت فوق 50 دولاراً للبرميل وسط تداول بسيط بسبب عطلات، في حين أثار تراجع المخزونات الأميركية آمالاً في انتعاش الطلب، في حين دعمت إشارات إلى اتفاق وشيك مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

Ad

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتاً بما يعادل 0.8 في المئة إلى 50.80 دولاراً للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً بما يعادل 0.75 في المئة إلى 47.76 دولاراً.

وارتفعت عقود الخامين أكثر من 2 في المئة أمس الأول.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا المدير العام للبحوث لدى نيسان للأوراق المالية "تراجع المخزونات الأميركية من الخام والوقود وأيضاً المؤشرات على اتفاق محتمل مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي أدت إلى تراجع الدولار الأميركي كانت أنباء طيبة".

وأضاف "لكن المخاوف المستمرة إزاء السلالة الجديدة من فيروس كورونا حدت من المكاسب"، مشيراً إلى أن أسواق النفط هادئة لأن المستثمرين يعيشون في أجواء عطلات.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول، إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 562 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر الجاري إلى 499.5 مليون برميل.

كما ذكرت أن مخزونات البنزين الأميركية تراجعت 1.1 مليون برميل إلى 237.8 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.3 مليون برميل إلى 148.9 مليون برميل، وهو انخفاض أكبر مما كان متوقعاً.

وتلقت أسعار النفط دعماً أيضاً من أنباء عن أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك إبرام اتفاق تجاري أمس وتجنب نهاية فوضوية لانفصالهما.

وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية "تحسن الإقبال على المخاطرة بين المستثمرين أيضاً بسبب انتعاش في الأسهم العالمية، مما يؤكد أن المخاوف من السلالة الجديدة من فيروس كورونا انحسرت قليلاً".

ومن حيث الإمدادات، زادت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الخامس على التوالي.