رغم معارضتها لعودة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب عام 2018، أكدت إسرائيل انفتاحها على الفكرة الألمانية لاتفاق أوسع يشمل خصوصا البرامج البالستية لطهران.

وقال السفير الإسرائيلي في ألمانيا، جيريمي يسخاروف، أمس، إن دعوة وزير الخارجية هايكو ماس إلى توسيع الاتفاق النووي المبرم في 2015 «خطوة في الاتجاه الصحيح، وينبغي على الدول الموقعة على الاتفاق، الذي يهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي، أن تأخذ في الاعتبار تورط إيران الذي يزعزع الاستقرار» في دول مثل سورية ولبنان واليمن والعراق قبل أي مفاوضات جديدة مع طهران.

Ad

ورحب يسخاروف بالتزام ألمانيا الأنشط في الشرق الأوسط وبـ»الشراكة الاستراتيجية»، التي تم تطويرها مع الدولة العبرية بعد 75 عاما على محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.