وجد الإنسان على الأرض والأزمة ترافقه فلا حياة بدون أزمات ولا أزمات بدون حياة، وإدارة الأزمات تعتبر اختباراً صعباً للقيادات حيث تظهر المهارات وسرعة التصرف لإيجاد الحلول، بل هي فن الاستعداد والتعامل مع الحدث لتجنيب المؤسسات العاملة آثارها السلبية قبل انفجارها، وبوجود فريق عمل متأصل متخصص لزيادة قوة الدولة على الزمن القريب والبعيد، وتطوير آلية وأسلوب إدارتها وتحسين أدائها من خلال الدروس المستفادة لكل أزمة، فالأمم الرشيدة هي التي لا تلقي بتجاربها المريرة في سلة النسيان.

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

Ad

اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر

ضل قومٌ ليس يدرون الخبر

السؤالان اللذان يطرحان نفسهما:

- هل وفقنا بالدروس المستفادة بأي حدث، وخصوصا جائحة كورونا 2020 (COVID19) وتأثيرها على الأمن "الصحي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعسكري والتعليمي والنفسي؟

- ما مدى الاستعداد والجاهزية مع أي حدث طارئ أو جائحة قادمة؟

إذاً يعتمد نجاح التخطيط للدراسة على معرفة قيمة الوقت!

وأختم بقول "أبوالعتاهية":

وخيرُ الكلامِ قليلُ الحروف

كثيرُ القطوفِ بليغُ الأثر

وللحديث بقية.

مساعد خزام الحمدان