سجلت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أداء أسبوعياً سلبياً، وخسرت 6 مؤشرات منها كمحصلة أسبوعية، في حين ربح مؤشر واحد فقط، وكان مؤشر سوق قطر المالي وحيداً بالمنطقة الخضراء إذ ربح نسبة بلغت 0.6 في المئة.وعلى الطرف الأحمر تصدر الخاسرين، الذين كان مجمل خسائرهم محدودة، مؤشر بورصة الكويت العام إذ تراجع بنسبة 1.3 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي وبنسبة 0.9 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق عمان المالي نسبة 0.4 في المئة وبنسبة عُشري نقطة مئوية فقط كانت خسارة مؤشر سوق أبوظبي المالي، وكانت خسارة سوقي "السعودية مؤشر تاسي" الرئيسي، و"مؤشر سوق البحرين" محدودة جداً ولم تزد على عُشر نقطة مئوية.
سلالة جديدة
هدأت تعاملات مؤشرات الأسواق الخليجية بعد إعلان تفشي كورونا المتطور أو "كوفيد 2020" كما يحلو للبعض تسميته ومع إعلان إغلاقات محكمة في وجه النقل والطيران والرحلات الجوية في كثير من البلاد الأوروبية وتبعها كذلك غلق في المنافذ الجوية والبرية الخليجية تخلت بعض الأسواق عن حالة التفاؤل المفرط بانتهاء سريع للجائحة على الرغم من تطمينات شركات اللقاحات التي أعلن معظمها أن اللقاح يصلح للجديد كما حال الأول، كذلك ضعف الفيروس المتطور لناحية شدة الإصابة وقوته فقط في سرعة انتشاره. ووفقاً لما ظهر، سجلت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية أداء محايداً مال إلى اللون الأحمر، إذ إن التوقيت كان مفصلياً وهي إقفالات نهاية العام، الذي ستطوي صفحة دفاتره مع نهاية تعاملات هذا الأسبوع وهو العام الأصعب على العالم في العصر الحديث، وسجلت أسعار النفط الخسارة الأسبوعية الأولى منذ 7 أسابيع حيث النمو المتواصل وبلوغ مستويات مهمة تجاوز خلالها برنت مستوى 50 دولاراً واستطاع أن يحافظ عليها بالرغم من الظهور الجديد وغابت مؤشرات الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط يوم الجمعة الماضي بسبب عطلة أعياد الميلاد.«الكويتي» وتراجع واضح
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً واضحاً هو الأكبر خليجياً إذ فقد مؤشر السوق العام نسبة 1.3 في المئة خلال الأسبوع قبل الأخير من عام 2020 وتراجع ب 72.99 نقطة ليقفل على مستوى 5569.39 نقطة وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر قليلاً بنسبة 1.4 في المئة أي 87.89 نقطة ليقفل على مستوى 6088.43 نقطة، بينما فقد مؤشر "رئيسي 50" نسبة 1 في المئة أي 46.75 نقطة ليقفل على مستوى 4617.81 نقطة.وتراجع النشاط والسيولة وعدد الصفقات مقارنة بأداء الأسبوع السابق وبنسبة 24 في المئة على مستوى النشاط، إذ هدأ السوق بعض الشيء وتراجعت السيولة وسط تراجع وفتور الأسهم القيادية ذات السيولة الكبيرة بنسبة 34.2 في المئة وخسر عدد الصفقات 10.6 في المئة من قوته.واستمر التركيز على أسهم السوق الرئيسي التي تصدرها سهم عقارات الكويت والامتياز وآلافكو وكان الامتياز الوحيد الذي حقق نمواً بينما استمرت سيطرت الوطني وبيتك على سيولة السوق الأول.جني أرباح في دبي
بعد مكاسب كبيرة تحققت بعد إعلان نجاح لقاحات فيروس كورونا وبنسب فاقت 5 في المئة بداية هذا الشهر ونهاية الشهر الماضي استحقت مؤشر سوق دبي التصحيح وكان بفعل ما ينشر من موجة ثانية أو تطور فيروس كورونا، وخسر مؤشر سوق دبي المالي نسبة 0.9 في المئة أي 22.76 نقطة ليقفل على مستوى 2527.53 نقطة متماسكاً فوق مستوى 2500 نقطة وقبل إقفال دفاتر العام الحالي شديد الخطر، الذي واجهت خلاله بعض القطاعات أزمات لم يكن يتصورها أفضل خبراء إدارة المخاطر في العالم.