ليلة ميلاد دموية في فرساي

نشر في 27-12-2020
آخر تحديث 27-12-2020 | 00:02
إحدى ضواحي باريس
إحدى ضواحي باريس
قتلت امرأة قريبها (10 سنوات) طعناً، وأصابت قريبتها ذات السنوات الأربع بجروح خطرة، في ليلة الميلاد، بإحدى ضواحي باريس.

وقال أحد القاطنين في المبنى، حيث حصلت الجريمة بمنطقة ليميه، إنه استيقظ "مذعوراً"، إثر سماعه "صرخات مروعة" من منزل العائلة.

وأوضح أنه رأى الفتى الذي تلقى عدة طعنات بسكين "خصوصاً في منطقة البطن"، من دون حراك أو تنفس لدى وصول الإطفائيين، الذين قالوا إنه توفي في المكان.

أما الطفلة، فنُقلت إلى المستشفى في حالة طارئة جداً.

وبعد فحوص أُجريت خلال النهار، تبيَّن وجود ضحية ثالثة، هو طفل رضيع، قال المحققون إنه ابن المتهمة بارتكاب الجريمة.

وأوضحت النيابة العامة في فرساي- قرب باريس، أن الطفل وُجد على أرض الشقة، حيث كان خمسة بالغين وثلاثة أطفال من العائلة عينها اجتمعوا ليلة الميلاد.

وقالت مصادر في الشرطة، إن المنفذة المفترضة للجريمة ذكرت أنها كانت "مسكونة" لدى حصول الوقائع، كما أنها "تظهر رضوضاً على مستوى الساعدين".

back to top