وزارة التربية تدرس إنهاء خدمات 600 معلم عالقين في الخارج
بينما قررت وزارة "التربية" العمل على إعادة نحو 330 معلما ومعلمة من العالقين عن طريق إصدار تأشيرات دخول جديدة لهم، بالتنسيق مع اللجنة الصحية العليا، تبحث الجهات المختصة في الوزارة إنهاء خدمات نحو 600 معلم ومعلمة من العالقين بالخارج، والذين يعملون في تخصصات تعليمية بها فائض.وعلمت "الجريدة"، من مصادرها، أن قطاع التعليم العام انتهى من تحديد أعداد وأسماء المعلمين والمعلمات الوافدين من العالقين، الذين يعملون في تخصصات تعليمية بها فائض، موضحة أن عددهم نحو 600 معلم ومعلمة في تخصصات مثل الحاسوب، والديكور، والكهرباء، والتربية الإسلامية، وغيرها من التخصصات التي يمكن توفير كوادرها من خلال التعاقدات المحلية مع المواطنين وأبناء الكويتيات والخليجيين و"البدون".
وقالت المصادر، إن قطاع التعليم العام طلب، خلال الفترة الماضية من المناطق التعليمية، تحديد أسماء المعلمين الذين يعملون في تخصصات بها فائض، ويتوفر العنصر المحلي للعمل بها، منوهة إلى أن أعداد المعلمين العالقين تناقصت خلال الفترة الماضية أثناء فتح المطار، والسماح برحلات الترانزيت، حيث انخفض العدد من 5 آلاف إلى نحو 1000 معلم ومعلمة في الوقت الراهن.وأوضحت أن نحو 330 معلما في التخصصات التي تعاني نقصا في الكوادر الوطنية مثل الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، واللغة الإنكليزية سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في الدولة لإصدار تأشيرات دخول خاصة لهم لإعادتهم إلى العمل، منوهة إلى أن الوزارة ستعمد إلى مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لطلب الرأي بشأن المعلمين الذين ترغب في إنهاء خدماتهم من العالقين، لترتيب عملية إصدار قراراتهم، وكيفية صرف مستحقاتهم، والتي من المرجح أن تتم من خلال سفارة الكويت في بلدانهم.