ليستر ينجو من الهزيمة أمام مان يونايتد بفضل فاردي

نشر في 27-12-2020
آخر تحديث 27-12-2020 | 00:04
فاردي نجم ليستر يسجل الهدف الثاني
فاردي نجم ليستر يسجل الهدف الثاني
أفلت ليستر سيتي من الهزيمة على ملعبه تزامناً مع يوم فتح صناديق هدايا الكريسماس (بوكسينغ داي)، وحقق تعادلا مثيرا أمام ضيفه مانشستر يونايتد 2-2 أمس، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

فرّط مانشستر يونايتد وليستر سيتي في حسم وصافة ترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بتعادلها 2-2 في المرحلة الخامسة عشرة من الـ"بريميرليغ".

وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الفريقين اللذين استغلا نقاط الضعف لدى كل منهما، فكان ليونايتد أخطاء دفاعية خطيرة، فيما عانى ليستر افتكاك الكرات في الأطراف.

وبدأت المباراة بهجوم ضاغط من رجال المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير.

وفي الدقيقة الثانية أضاع ماركوس راشفورد فرصة التقدم، بعد عرضية من البرتغالي برونو فيرنانديش خلف صفوف الدفاع، فأضاع رأسية سهلة أمام مرمى مفتوح.

ورد جايمي فاردي في الدقيقة الثالثة بإكمال كرة عرضية، اعتلت عارضة الحارس الإسباني دي خيا.

وكاد دي خيا يكلف فريقه هدفاً بعدما أخطأ في التعامل مع كرة في الدقيقة الثامنة، عاد الدفاع وأبعدها.

لكن راشفورد عاد ليفتتح التسجيل لمانشستر يونايتد، حين تسلم تمريرة رائعة متقنة بين المدافعين من فيرنانديش، وأسكنها أرضية خفيفة إلى يسار كاسبر شمايكل (23).

لم ينتظر ليستر كثيراً لإدراك التعادل، فبعد تخبط في تشتيت الكرة من دفاع الشياطين الحمر، وصلت الكرة إلى هارفي بارنز الذي سدد كرة يسارية صاروخية مفاجئة من أعتاب منطقة الجزاء، عجز الحارس عن صدها وحطّت في الشباك (31).

وفي الشوط الثاني، وفي الدقيقة 60 تحديداً، أضاع مانشستر يونايتد فرصتين في أقل من 30 ثانية، بعدما وصلت كرة سهلة إلى راشفورد فانفرد بشمايكل الذي صد كرته، فسرعان ما وصلت إلى الفرنسي أنتوني مارسيال الذي سددها فارتدت من المدافعين. وبعدها بدقيقة، سجل مارسيال هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وعزز يونايتد النتيجة في الدقيقة 80، مع دخول الأوروغوياني إديسون كافاني الذي حول كرة إلى فرنانديش الذي سجل الهدف الثاني.

لكن فاردي رد بعد 5 دقائق بتعديل النتيجة من تسديدة من وسط منطقة الجزاء اصطدمت بالمدافع وغيرت مسارها، لم يحرك لها الحارس ساكناً، لتنتهي المباراة بالتعادل بين الفريقين وإيقاف سلسلة سلسلة انتصارات الشياطين الحمر.

وبالتالي حصل كل فريق على نقطة واحدة، ليبقى ليستر بـ28 نقطة، ويونايتد مع 27 نقطة.

ليفربول لتعزيز موقعه

من جهة أخرى، يتطلع حامل اللقب ليفربول إلى تعزيز موقعه في الصدارة ومواصلة سلسلة مبارياته الخالية من الهزائم على ملعبه "أنفيلد"، عندما يلتقي ويست برومويتش ألبيون مساء اليوم.

وفي 11 مرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، كان اللقب من نصيب الفريق المتصدر للدوري الإنكليزي خلال فترة أعياد الكريسماس، والآن، يحتل ليفربول الصدارة في هذا التوقيت للموسم الثالث على التوالي.

لكن أليسون حارس مرمى ليفربول قال إن هذا الوضع لا يعد حاسما.

وقال الحارس البرازيلي: "هو أمر جيد، يضع الضغوط على المنافسين والفرق التي تصارع من أجل الصدارة. لكننا نركز فقط على أنفسنا، ونفكر فيما يمكننا تقديمه على الملعب".

وتشهد مباريات المرحلة مساء اليوم أيضا، لقاء بيرنلي مع ليدز يونايتد، وويستهام مع برايتون، وتوتنهام مع وولفرهامبتون.

back to top