مجموعة زين تُطوِّر برنامجها «جيل Z» إلى مُبادرة «CODE 7»
بدر الخرافي: الوقت مناسب لإطلاقها بحثاً عن شباب يفكرون في المستقبل
أعلنت مجموعة «زين» أن برنامجها الناجح «جيل Z» الخاص بتطوير مهارات وتدريب الخريجين، والممتد على مدار السنوات الخمس الأخيرة، سيأخذ مسارات جديدة بجذب المهارات الشابة في علوم البيانات وهندسة البرمجيات.وأوضحت المجموعة أن الرحلة الجديدة للبرنامج ستنطلق تحت شعار «CODE 7»، وهي تستهدف الخريجين الكويتيين المتخصصين في دراسة المجالات ذات الصلة بعلوم الكمبيوتر والبيانات وهندسة البرمجيات، مبينة أن تطوير المبادرة - التي جاءت بدعم وتوجيه نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة بدر الخرافي - ستبدأ نسختها الافتتاحية على مدار سنة كاملة مع خمسة خريجين من الشباب الموهوبين. وأفادت «زين»، الشركة الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا الاتصالات في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، أن هذه المبادرة الجديدة تبحث عن صُناع التغيير في المستقبل، المبتكرين، المبرمجين، والمهندسين في علوم الكمبيوتر، إذ سيتمكن الخريجون الكويتيون، الذين تخصصوا في مجالات علوم الكمبيوتر والبرمجيات، من المشاركة في برنامج مدته عام، حيث سيدخلون في تحديات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، والمشاريع المستدامة المبتكرة، وعلوم البيانات، وسلوكيات العمل (مهارات الحياة، والمرونة)، والإدارة والتطبيقات العملية، وغيرها من المجالات المرتبطة بمهارات الابتكار في العمل.
ومن المقرر للخريجين المتفوقين أن يبدأوا أعمال البرنامج رسمياً في بداية 2021، حيث سيتم توجيههم وإرشادهم على مدار العام، إذ تتطلع المجموعة إلى أن يستمروا فيما بعد للإسهام في دعم جهود التحول الرقمي التي تقوم بها عملياتها. وقال الخرافي «العالم مستمر في التغيير بوتيرة متسارعة، وأصبحت التخصصات الأكاديمية المتعلقة بعلوم البيانات وهندسة البرمجيات وثيقة الصلة في جعل المؤسسات جاهزة ومهيأة للمستقبل». وأوضح الخرافي أنه «في ضوء هذا المشهد التكنولوجي المتطور، نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإطلاق مبادرة CODE 7، التي تأخذ برنامجنا «جيل Z» الخاص بالخريجين في رحلة جديدة من الابتكارات والاستكشافات التكنولوجية، فنحن نبحث عن شباب يفكرون بطريقة ثورية وأعينهم على المستقبل».وتابع «لدينا ثقة بأن الجهود التي نبذلها في الاهتمام بتنمية هذه المواهب الوطنية الشابة ستؤدي إلى خلق مسارات وظيفية عالية الأداء، فضلاً عن أنها ستكون مفيدة لاستراتيجية أعمال مجموعة زين من خلال الأفكار التي سيتمكنون من تقديمها لاحقا».وحث الخرافي الخريجين، الذين وقع عليهم الاختيار، على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة التي قد تغير حياتهم، إذ تتطلع المجموعة إلى تقديم رواد في علوم البيانات وهندسة البرمجيات ومجالات الابتكار.يذكر أن المجموعة تهدف من برنامج الخريجين في صورته الجديدة إلى تأسيس وحدة داخلية لـ«علوم البيانات»، ستركز من خلالها على صقل وتطوير مهارات الخريجين، وذلك في ضوء تركيزها على رصد وتحديد التوجهات المستقبلية، وتطوير مجموعات من المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات في بيئة الأعمال. وتتوقع «زين» من الطلاب المشاركين في برنامجها CODE 7 أن يتطوروا حتى يصبحوا خبراء ومحترفين في مجالات علوم البيانات، بشكل يسمح لهم بالمشاركة في دعم رحلة تحوّلها في القطاع الرقمي، إذ سيوفر برنامج CODE 7 قائمة منتقاة من الموضوعات والتخصصات التي تشمل: الإبداع والابتكار، الاعتماد في مجال علوم البيانات إلى مستوى «خبير»، الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلات، العمل السلوكي (المهارات الحياتية، المرونة)، المشاريع المستدامة المبتكرة، والتطبيقات المتعلقة بمزاولة العمل ودراسات الحالة.والخريجين الخمسة الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج CODE 7 هم: سارة الرباب، عبدالعزيز خليفة، عبدالله الرشيد، خالد الجاسم، وعمر صالح، وكانت مجموعة «زين» أطلقت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي للبحث عن مجموعة من الخريجين من حملة الشهادات في مجالات علوم الكمبيوتر والبرمجيات، وتضمنت الرسائل التي كانت تتضمنها هذه الحملة «إذا كنت خريجا في علوم الكمبيوتر، البرمجيات، الهندسة، فنحن نبحث عنك! انضم إلينا في CODE 7 المعروف سابقا باسم Generation Z، لرحلة لا تُنسى مليئة بالتحديات».واتبعت مجموعة زين نهجا مبتكرا في بث رسائل مشفرة، عندما كانت تخاطب حملة شهادات الكمبيوتر والبيانات، حتى تتأكد أنها تصل إلى العقول المستهدفة القادرة على فك رموزها «مثل: هل أنت قادر على فك رموز ما ورد أعلاه، وغيرها مثل: إذا كان بإمكانك فك رموز ما ورد أعلاه، فأنت الشخص الذي نبحث عنه!، وأيضا مثل: نحن نبحث عن أولئك الذين يمكنهم فك رموز ما ورد أعلاه».
«الشركة» ستؤسس وحدة داخلية لـ «علوم البيانات» لرصد وتحديد التوجهات المستقبلية الخرافي
مجموعة «زين» بثت رسائل مشفرة على الشبكات الاجتماعية للوصول إلى الشباب الموهوبين
مجموعة «زين» بثت رسائل مشفرة على الشبكات الاجتماعية للوصول إلى الشباب الموهوبين