استغل إيفرتون تعادل ليستر سيتي وضيفه مانشستر يونايتد، لينتزع المركز الثاني بفوزه الثمين على مضيفه شيفيلد يونايتد 1-صفر، فيما عاد ارسنال إلى سكة الانتصارات بتغلبه على جاره اللندني تشلسي 3-1، أمس الأول، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.وتابع إيفرتون صحوته بتحقيقه الفوز الرابع على التوالي والتاسع هذا الموسم، فرفع رصيده الى 29 نقطة بفارق نقطتين خلف ليفربول المتصدر وحامل اللقب والذي استضاف وست بروميتش البيون أمس في ختام المرحلة، بفارق نقطة واحدة أمام ليستر سيتي ونقطتين أمام مانشستر يونايتد.
ويدين إيفرتون بفوزه إلى مهاجمه الايسلندي غولفي سيغورسون، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 80.
أرسنال يهزم تشلسي
من جانبه، عاد ارسنال الى سكة الانتصارات، وخفف الضغط على مدربه الاسباني ميكل أرتيتا بحسمه الديربي اللندني امام جاره تشلسي بالفوز عليه 3-1 على ملعب الإمارات.وسجل الفرنسي ألكسندر لاكازيت (34 من ركلة جزاء)، والسويسري غرانيت تشاكا (44)، وبوكايو ساكا (56) أهداف ارسنال، وتامي أبراهام (85) هدف تشلسي.وهو الفوز الأول لأرسنال في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري وتحديدا منذ تغلبه على مضيفه مانشستر يونايتد 1-صفر في المرحلة السابعة في الأول من نوفمبر الماضي.ودخل ارسنال وتحديدا مدربه ارتيتا المباراة تحت ضغط كبير بسبب النتائج المخيبة التي يحققها الفريق منذ مطلع الشهر الماضي في أسوأ بداية موسم للفريق منذ موسم 1974-1975، فحقق الأهم بفوز غال ومستحق على جاره ابتعد به ست نقاط عن اول المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية مرتقيا الى المركز الرابع عشر مؤقتا برصيد 17 نقطة بفارق الأهداف امام ليدز يونايتد الذي يستضيف بيرنلي الاحد في ختام المرحلة.وقال أرتيتا عقب المباراة "إنه حقا فوز كبير بالنسبة لنا"، مضيفا "نأمل أن تكون نقطة تحول وترفع مستوى الثقة في الفريق".وقال لامبارد "لم تكن عودتنا (في الشوط الثاني) جيدة بما فيه الكفاية. يتعين على اللاعبين تحمل المسؤولية".السيتي يواصل صحوته
وواصل مانشستر سيتي صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا عندما تغلب على ضيفه نيوكاسل بهدفين سجلهما الألماني ايلكاي غوندوغان (14)، والإسباني فيران توريس (55).وعلى الرغم من افتقاد الـ"سيتيزينز" للاعبيه البرازيلي غابريال جيزوس وكايل ووكر المصابين بفيروس كورونا، إلا أنه كان الطرف الأفضل على مدى الدقائق التسعين، أما خصم يتخبط بنتائجه السيئة في الفترة الماضية، كان آخرها خروجه من الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة على يد برنتفورد من الدرجة الثانية صفر-1.