دوري التصنيف: الصغار تألقوا... والكبار غابوا
مفاجآت ومتعة وإثارة... والغزارة التهديفية حضرت بقوة
انتهى دوري التصنيف بعد 15 جولة شهدت متعة وإثارة وغزارة تهديفية، على الرغم من غياب المنافسة على القمة، وحضورها بقوة في القاع لتفادي المشاركة في دوري الدرجة الأولى.
وصل قطار دوري التصنيف إلى محطته الأخيرة، وشهد تمكّن عشرة أندية من المشاركة في الدوري الممتاز، وهي على الترتيب: القادسية، والنصر، والسالمية، وكاظمة، والكويت، والعربي، والشباب، وخيطان، والفحيحيل، والساحل، فيما ستشارك 5 أندية في دوري الدرجة الأولى هي: برقان، والجهراء، والتضامن، واليرموك، والصليبيخات.شهدت البطولة العديد من الإيجابيات أهمها المتعة والإثارة في السواد الأعظم من المباريات، وعدم خشية الفرق الصغيرة للكبار، والدليل تحقيق برقان الفوز على العربي والكويت.هذا غير ظهور عدد كبير من الفرق بمستوى كان بمنزلة المفاجأة للجميع منهم النصر صاحب المستوى الرائع والحاصلة على الوصافة برقان وخيطان الساحل والشباب والسالمية عندما تولى قيادته د. محمد المشعان، إضافة إلى هذا الغزارة التهديفية في أغلب الجولات، إلى جانب ظهور عدد كبير من اللاعبين بمستوى جيد ومبشر منهم على سبيل المثال لا الحصر، شبيب الخالدي ومحمد العازمي «كاظمة»، وعيد الرشيدي ورضا هاني «القادسية»، وفابيانو وفواز عايض وحسين الموسوي «السالمية»، وأحمد الرياحي «النصر»، وأحمد حزام «الكويت»، وعبدالمحسن التركماني وعبدالهادي خميس «الشباب»، ووسام الإدريسي وعدي الدباغ «اليرموك»، وعبيد رافع «الجهراء».
سلبيات متوقعة
في المقابل، أبرزت البطولة عدداً من السلبيات، منها هدوء المنافسة في المقدمة وهو أمر متوقع، خصوصاً أن الفائز بالبطولة «القادسية» لن يتم تتويجه ولن تحتسب له البطولة، وعلى النقيض تماماً استمرت المنافسة على الهروب من دوري الدرجة الأولى حتى الجولة الأخيرة، إلى جانب ظهور عدد من الفرق بعيدة عن مستواها في مقدمتها الكويت الذي لم يقنع على الإطلاق، وكاظمة والعربي والتضامن والصليبيخات واليرموك قبل أن يتولى مهمة تدريبه أحمد حيدر الذي نجح في مهمته بالارتقاء بالمستوى الفني والنتائج لكن للأسف الشديد التعاقد معه جاء متأخراً. وغابت العدالة إلى حد ما في البطولة لأن عدة أندية افتقدت لمحترفيها وهو أمر تتحمل مسؤوليته تماماً، خصوصاً أن الهيئة العامة للرياضة ووزارتي الداخلية والصحة استثنت المحترفين والمدربين من دخول البلاد في ظل جائحة كورونا.أرقام
• شهدت الجولة الخامسة عشرة إحراز 27 هدفاً بمعدل 3.85 أهداف في المباراة الواحدة، وهو معدل رائع، علماً أن هذه الجولة هي الأكثر غزارة تهديفية.• أحرزت الأندية 282 هدفاً في 105 مباريات، بمعدل تهديفي 2.68 هدف في المباراة الواحدة.• كما شهدت الجولة تحقيق أكبر فوز لفريق على آخر، من خلال مباراة السالمية والتضامن، إذ تمكن السماوي من التغلب على منافسه بتسعة أهداف لهدف واحد.• تقاسم القادسية والنصر لقب الأكثر تحقيقاً للفوز، إذ فاز كل منهما في 10 مباريات، بينما الصليبيخات هو الأقل فوزاً إذ فاز في مباراة واحدة يليه التضامن واليرموك والجهراء وحقق كل منهما الفوز في مباراتين.• كما يعد الصليبيخات الأكثر تعرضاً للخسارة، إذ خسر في 11 مباراة ويليه التضامن واليرموك بخسارة كل منهما 10 مباريات، في المقابل فإن السالمية الأقل تعرضاً للخسارة وذلك في مباراة واحدة.• نجح السالمية في الفوز بلقب الأفضل هجوماً بـ 30 هدفاً، بينما الصليبيخات الأضعف وله 9 أهداف فقط، أما النصر فصاحب أقوى خط دفاع إذ منيت شباكه بـ 5 أهداف فقط، في حين اليرموك الأضعف دفاعا بعد أن اهتزت شباكه بـ 36 هدفاً.