أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف اليوم الاثنين أن قادة الخليج حريصون على انعقاد القمة الـ41 رغم الظروف الاستثنائية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الحجرف قوله، عقب استقباله اليوم من قبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لنقل دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور الدورة الـ41 لاجتماع المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد بالرياض في الخامس من الشهر المقبل، إن هذه القمة تأتي في ظروف استثنائية، العالم يشهد تداعيات في أعقاب جائحة «كورونا» وكل تداعياتها على مختلف مناحي الحياة.

Ad

وأضاف أن التحضير لانعقاد هذه القمة رغم الظروف والإجراءات الاحترازية يعكس إيمانا كاملاً وكبيراً من قبل القادة لانعقاد هذه القمة، لما تمثله من اهتمام لكل القضايا التي تهم المواطن الخليجي وتعمل على دعم وتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودفعها إلى الامام .

وأشار إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج يطوي اليوم العقد الرابع من مسيرته وينطلق نحو العقد الخامس بكل أمل نحو تحقيق الأفضل والرخاء والنماء والازدهار لمواطني دول مجلس التعاون في ظل التوجيات الحكيمة والسديدة لقادة دول المجلس.