استمر الهدوء وزاد الفتور في تعاملات بورصة الكويت في ثاني جلسات الأسبوع الأخير من عام 2020 وتباين أداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة بلغت 0.05 في المئة تعادل 2.75 نقطة، ليقفل على مستوى 5555.26 نقطة بسيولة متراجعة الى أدنى مستوياتها لهذا العام، بعد أن توقفت عند 17.3 مليون دينار تداولت 150.8 مليون سهم عبر 6133 صفقة، وربح 50 سهما مقابل تراجع 45 واستقرار سهم بعد تداول 123 سهما خلال جلسة أمس.

وفي المقابل، استمر مؤشر السوق الأول في تحقيق الخسائر، وفقد أمس نسبة 0.19 في المئة تعادل 11.68 نقطة، ليقفل على مستوى 6057.78 نقطة، بسيولة بلغت بالكاد 9 ملايين دينار تداولت 22.3 مليون سهم عبر 2236 صفقة، وربح 5 أسهم فقط بين 20 سهما متداولا في الأول، وتراجع 10 أسهم، في حين ثبت 5 أسهم، وقفز مؤشر رئيسي 50 بقوة أمس، وحقق ارتفاعا بنسبة 1.12 في المئة، أي 51.74 نقطة، ليصل بمؤشره الى النقطة 4664 نقطة بسيولة أقل من معدلات هذا الشهر بلغت 7.2 ملايين دينار تداولت 114.2 مليون سهم عبر 2931 صفقة، وتم تداول 45 سهما في رئيسي 50، ربح منها 25 سهما، وخسر 12 فقط، بينما ثبت 8 أسهم من دون تغير.

Ad

هدوء قبل العطل والإقفالات

الجميع بانتظار ما يبوح به العام الجديد من أرقام وتصورات، خصوصا بعد انتشار «كورونا الجديد»، الذي عطّل بعض الخطط لفتح الأسواق كاملة والمواصلات والسياحة والسفر، كما أن عطلة رأس السنة واحتفالات الأجانب أرخت بظلالها على تعاملات الأسهم القيادية، لتستمر بالتراجع من حيث السيولة والنشاط، حيث بقي المحليون وحدهم كذلك بانتظار اقتراب الإقفال السنوي أكثر لذلك استمر الفتور، بل زاد وتراجعت السيولة بدرجة كبيرة، بعد أن فقد السوق الرئيسي كثيرا من سيولته التي بدأها هذا الأسبوع، وتراجع معظم الأسهم القيادية، ولكن بنسب محدودة لا تدعو الى القلق، وكانت أسهم الوطني وزين وبيتك وأجيليتي تضغط على مؤشر السوق الأول.

في المقابل دعمت أسهم التجاري وبورتلاند وصالحية أداء السوق الرئيسي، ليتحرك مسجلا مكاسب كبيرة في رئيسي 50 والرئيسي، لكن على وقع سيولة أقل وانتقائية بالنسبة للأسهم الصغيرة النشيطة كان ابرزها أمس سهم الاولى، لتنتهي الجلسة متباينة، حيث مكاسب واضحة لمؤشرات رئيسي ورئيسي 50 وتراجع السوق الأول.

خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، ومالت الى الأفقية بتغيرات محدودة معظمها باللون الأحمر، وخسرت أمس مؤشرات السعودية ودبي وقطر والكويت والبحرين، بينما ربح مؤشرا سوقي أبوظبي وعمان، وكانت أسعار النفط قد تحسّنت بفعل حزمة التحفيز الأميركية بحوالي 900 مليار دولار، والتي أقرها ترامب أمس الأول.

علي العنزي