أعلن الدرك الفرنسي أنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح أمس الأول، إثر اقتحام سيارة كنيسة في وسط البلاد، بعدما اختلط الأمر على سائقها الثمانيني، فضغط على دواسة الوقود عوضاً عن دواسة الفرامل.

وقال الدرك أمس، إنّ الحادث وقع قبيل بدء قداس الأحد، مشيراً إلى أنّ أحد الجرحى أصيب حينما كان في باحة الكنيسة، وأصيب الباقيان أثناء وجودهما داخلها بإصابات طفيفة، لكنّ الثالث، وهو صبيّ صغير، نُقل إلى مستشفى مولين، للاشتباه في إصابته بارتجاج في المخ.

Ad

وبحسب الدرك، فإنّ الحادث وقع بسبب السائق البالغ من العمر 84 عاماً، والذي "اختلط عليه الأمر، فضغط على دواسة الوقود بدلاً من دواسة الفرامل".

وفي الواقع، فقد ظنّت فرق الإنقاذ، في بادئ الأمر، أنّ الكنيسة تتعرّض لهجوم إرهابي.

وقال أحد عناصر الإنقاذ، إنّ "أناساً اتّصلوا بنا ليقولوا إنّ سيارة دخلت الكنيسة، وإنّ هناك طلقات نارية"، قبل أن يتبيّن أنّ هذا الصوت ناجم عن تحطّم الكراسي الخشبية الواحدة تلو الأخرى بعدما سحقتها السيارة.

وففقاً للدرك فإنّه "لحسن الحظ، فإن بوابة الكنيسة كانت مفتوحة نصفياً، ممّا أجبر السيارة على الاتّجاه يساراً والاصطدام بعمود، وإلا لكانت اتّجهت إلى الممرّ الأوسط" ولكانت حصيلة الضحايا مأسوية.

ووقع الحادث في كنيسة "سينتاريه دو ديسيز" المبنية وفق الطراز المعماري الروماني والمصنّفة معلماً تاريخياً.