زلاتان إبراهيموفيتش يتحدى السن ويثير الجدل

نشر في 29-12-2020
آخر تحديث 29-12-2020 | 00:00
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش
"ربما هذه ليست الحالة التي نقول فيها كم عمرك"... هكذا كانت كلمات ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي في تهنئته للاعب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في عيد ميلاده التاسع والثلاثين، مطلع أكتوبر الماضي.

وجاءت تهنئة بيولي إلى المهاجم الشهير عبر رسالة مسجلة ظهر فيها بيولي، وسط مجموعة من اللاعبين يصطفون حوله ويصرخون "39"، في إشارة لسن إبراهيموفيتش.

ولم يستطع بيولي واللاعبون تهنئة إبراهيموفيتش بشكل مباشر، واقتصرت التهنئة على هذه الرسالة حيث كان إبراهيموفيتش وقتئذ في فترة العزل الصحي، بعد إصابته بفيروس "كورونا".

والحقيقة أن رد إبراهيموفيتش على هذه التهنئة كان في الملعب، حيث انطلق اللاعب بقوة في مسيرته مع الفريق بعد تعافيه من الإصابة بالفيروس، وسجل ثمانية أهداف في المباريات الخمس التي خاضها مع الفريق بالدوري الإيطالي للعبة.

وظهر إبراهيموفيتش بلياقة رائعة في المباريات التي خاضها مع ميلان في الموسم الحالي، وتؤكد إحصائياته مع الفريق أن السن ليس سوى رقم عابر في مسيرة إبراهيموفيتش الكروية.

ومن المعتاد أن يكون اجتياز الثلاثين من العمر بمنزلة بداية العد التنازلي في مسيرة اللاعب الكروية، حيث يتوقع المتابعون دائما أن تتراجع لياقة اللاعب البدنية، ويتراجع أداؤه في الملعب.

ولكن إبراهيموفيتش ضرب بهذا عرض الحائط، حيث سطع اللاعب بشكل رائع بعد اجتيازه الثلاثين من العمر ومازال يتألق مع كل فريق ينتمي إليه ويرتدي قميصه.

وفيما اعتقد كثيرون أن مسيرته مع غالاكسي، الذي لعب له منذ 2018 حتى نهاية 2019 ستكون المحطة الأخيرة في هذه المسيرة الكروية الحافلة بالمحطات مع أندية مختلفة وكبيرة والحافلة أيضاً بالإنجازات، شق "السلطان" إبراهيموفيتش طريقه عائدا إلى أوروبا من خلال ميلان الإيطالي الذي سبق له أن لعب في صفوفه من 2010 إلى 2012 على سبيل الإعارة، ثم البيع النهائي من برشلونة الإسباني.

وبدأ إبراهيموفيتش فترته الثانية مع ميلان منذ يناير 2020، وأكد اللاعب عمليا أنه لايزال قادرا على العطاء، حيث سجل عشرة أهداف وصنع خمسة أهداف للفريق في 18 مباراة خاضها بالدوري في النصف الثاني من الموسم الماضي، كما سجل هدفا واحدا في مباراتين بكأس إيطاليا في الموسم الماضي.

back to top