مكاسب جيدة لمؤشرات البورصة... والسيولة 25.4 مليون دينار
عودة سريعة للسوق الأول ومكاسب واضحة لأسهم «الوطني» و«بيتك» و«زين» و«أجليتي»
وسط مكاسب جيدة، ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، في ثالث جلسات الأسبوع الأخير من هذا العام وسجل مؤشرا السوق العام والأول نمواً واضحاً، في حين أخفق المؤشر الرئيسي ورئيسي 50 بالوصول إلى المنطقة الخضراء وخسرا بعض مكاسبهما التي حققاها أمس الأول.وسجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.42 في المئة تعادل 23.23 نقطة ليقفل على مستوى 5578 نقطة بسيولة أعلى من سيولة أمس الأول، إذ بلغت أمس 25.54 مليون دينار لكنها تبقى دون معدل الشهر، وتم تداول 206.7 ملايين سهم في ارتفاع واضح للنشاط جاء من خلال سهم أرزان الذي تداول 49 مليون سهم لوحده، وكان أمس عدد الصفقات الإجمالية 7373 صفقة.وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.6 في المئة تعادل 36.1 نقطة ليقفل على مستوى 6093.88 نقطة بسيولة مازالت ضعيفة لكنها أفضل من سيولة، أمس الأول، بلغت 12.2 مليون دينار تداولت 28.2 مليون سهم عبر 2545 صفقة، وربح 11 سهماً مقابل تراجع 4 أسهم وثبتت 5 أسهم دون تغير، مقابل تراجع «رئيسي 50» ثلث نقطة مئوية أي 13.76 نقطة ليقفل على مستوى 4650.24 نقطة بسيولة مقاربة لسيولة السوق الأول بلغت 12.2 مليون دينار تداولت كمية أسهم كبيرة هي الأعلى لهذا الأسبوع بلغت 163.8 مليون سهم عبر 3974 صفقة، وربح 23 سهماً مقابل تراجع 17 وثبات 7 دون تغير.
نمو تدريجي
يبدو أن الاهتمام بالأسهم القيادية سيعود تدريجياً بعد تراجعه خلال بداية هذا الأسبوع، وتداول «بيتك» أمس 3 ملايين دينار وحقق ارتفاعاً بـ 4 فلوس كذلك حقق «الوطني» ذات الارتفاع لكن بسيولة أقل 1.3 مليون دينار.كما نمت أسهم «زين» و«أجيليتي» بنسبة أكبر وبسيولة أقل من «الوطني» ليسجل مؤشر السوق الأول نمواً كبيراً استعاد كامل خسائر جلستين، بينما تراجعت، أمس، بعض الأسهم الثقيلة وزنياً في السوق الرئيسي الذي بقي على مستوى سيولة كبيرة لكنه تأثر بتراجع الأسهم ذات الوزن الكبير خصوصاً البنك التجاري الذي خسر ما ربحه أمس الأول، بالتالي أثر على مؤشر السوق، ولم يعكس الأداء الإيجابي لأسهم ألافكو والجزيرة وإيفا ومدار وكانت هناك مجموعة تراجعت معظمها أسهم صغيرة كان أبرزها بتروغلف وأرزان الأفضل نشاطاً كما خسرت أسهم عقارات الكويت والامتياز تحت زيادة جني الأرباح بعد تحقيقهم نمواً واضحاً خلال الجلسات الماضية.الأسبوع الأخير من العام والجلسة الثالثة ومتوسط الأسبوع جاءت إيجابية على معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت أسواق دبي والكويت وعمان والبحرين والسعودية وخسر سوقا أبوظبي وقطر وبنسب محدودة وكانت أسعار النفط مستقرة حول مستوى 51.5 دولاراً لبرميل برنت تسليم شهر فبراير المقبل.