تنطلق اليوم النسخة

Ad

الـ 28 من بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات يلتقي خلالها النصر مع برقان على استاد الصداقة والسلام، واليرموك مع الساحل على استاد الشباب، وتقام المباراتان في الـ 4:5 مساء، والفحيحيل مع خيطان في الـ 7:45 مساء على استاد الشباب.

وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، بدءاً من الدور الأول حتى المواجهة النهائية التي تحدد لها 12 يناير المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي.

ويلتقي الفائز من مباراة النصر وبرقان مع الفائز من لقاء الفحيحيل وخيطان في دور الثمانية، في حين يلتقي الفائز من لقاء اليرموك والساحل مع الكويت الذي لن يشارك في هذا الدور باعتباره حامل لقب البطولة في نسختها الأخيرة.

النصر وبرقان

ظروف متباينة تجمع بين النصر وصيف دوري التصنيف الذي اختتم منافساته السبت الماضي، وبرقان الجريح الذي فشل في التأهل للدوري الممتاز رغم تفجيره مفاجأة في الجولة الأخيرة بفوزه على الكويت.

فالنصر يطمح تحت قيادة مدربه الكفء أحمد عبدالكريم إلى الذهاب بعيدا في البطولة، لا سيما أنه يمتلك من الأوراق الرابحة، التي في مقدمتها المتألق أحمد الرياحي، ما يحقق له طموحه.

أما برقان فيسعى إلى تعويض إخفاقه في دوري التصنيف وعودته إلى دوري الدرجة الأولى، بتخطي عقبة النصر اليوم، والفريق قادر على تحقيق هذا الأمر بغض النظر عن موقفه في الدوري، لا سيما أن المدرب الكرواتي برونو لديه لاعبين أكفاء منهم الشقيقان فرحان ويوسف سعد.

يدير اللقاء الحكم يوسف نصار ويعاونه علي جراغ وظافر العجمي.

اليرموك والساحل

وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق على لقاء اليرموك والساحل، إذ إن الأول سيشارك في دوري الدرجة الأولى، بينما سيشارك الثاني في الدوري الممتاز.

اليرموك من جانبه، استعاد الكثير من مستواه تحت قيادة مدربه القدير أحمد حيدر وهو الأمر الذي يؤكد أنه لن يكون فريسة سهلة في كأس سمو ولي العهد، وأكدت التدريبات الأخيرة للفريق اعتماده على أسلوب هجومي مع تثبيت التشكيل الذي أنهى به الدوري.

في المقابل، يدخل الساحل تحت قيادة مدربه محمد دهيليس، اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز وهو الأمر الذي أكده المدرب للاعبيه، خلال اجتماع عقده معهم أمس الأول، مع التشديد على ضرورة احترام المنافس، وتفادي مفاجآت بطولات الكؤوس.

ويدير اللقاء علي محمود ويعاونه أحمد صادق وعلي كرم.

الفحيحيل وخيطان

ويدخل الفحيحيل وخيطان مباراتهما بروح معنوية مرتفعة جداً، بعد نجاحهما في المشاركة بالدوري الممتاز وهو الهدف الأكبر بالنسبة لهما في الفترة الماضية.

الفحيحيل نجح في تقديم مستوى رائع في الجولات الأولى من بطولة دوري التصنيف، لكنه تراجع كثيرا وكان مهدداً بالعودة إلى دوري الدرجة الأولى، ويولي مدربه ظاهر العدواني البطولة أهمية خاصة، لا سيما أن بطولات الكؤوس لا تعترف بالتاريخ أو المستوى، وبالتالي من السهولة بمكان تحقيق الانجازات بها.

كما أن خيطان، تحت قيادة مدرب الإسباني يطمح إلى عبور الفحيحيل في ظل اكتمال الصفوف باستعادة أحمد الدوسري والأسترالي نيكولاس والأرجنتيني سباستيان.

وبات أمل الوصول للنهائي يراود الجهاز الفني لخيطان على غرار ما حققه الفريق في موسم 2010-2011 وخسارته اللقب على يد الكويت بهدفين لهدف.

ويدير اللقاء، الحكم هاشم الرفاعي، ويعاونه عبدالهادي العنزي ومحمد العنزي.

حازم ماهر