انخفض سعر برميل النفط الكويتي 98 سنتاً ليبلغ 49.89 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 50.87 دولاراً في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط، أمس، مع إقبال المستثمرين على المخاطرة بدعم تحرك الولايات المتحدة نحو زيادة حجم مدفوعات مساعدات مرتبطة بالجائحة، والتي قد تزيد الطلب على الوقود وتحفز النمو الاقتصادي.

Ad

وارتفع خام برنت 72 سنتا بما يعادل 1.4 في المئة إلى 51.58 دولارا للبرميل، في حين زادت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 67 سنتا أو 1.4 في المئة إلى 48.29 دولاراً للبرميل.

وقال جيفري هالي المحلل في أواندا للوساطة المالية: "يبدو أن النفط مدعوم بإقرار قانون التحفيز الأميركي والتمويل الحكومي الشامل".

وصوّت مجلس النواب الأميركي الذي يقوده الديمقراطيون أمس الأول لمصلحة تلبية طلب الرئيس دونالد ترامب جعل مدفوعات مساعدات "كوفيد- 19" ألفي دولار. لكن لا تزال هناك حاجة لتصويت مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون على هذا الإجراء.

وصعدت الأسهم العالمية للجلسة الرابعة على التوالي على خلفية آمال التحفيز الأميركية.

ومع ذلك، فإن المخاوف إزاء إجراءات العزل العام المتعلقة بفيروس كورونا حدت من المكاسب.

وأدى ظهور سلالة جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة إلى إعادة فرض قيود على الحركة، مما أدى إلى زيادة الطلب على المدى القريب والتأثير على الأسعار، في حين ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات والإصابات في أنحاء من أوروبا وإفريقيا.

ويترقب السوق اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك+، في الرابع من يناير المقبل.

وتعمل "أوبك+" على تقليص تخفيضات إنتاج النفط القياسية هذا العام لدعم السوق. ومن المقرر أن تعزز المجموعة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا في يناير. وتدعم روسيا زيادة أخرى بنفس القدر في فبراير.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأول إنه يتوقع طلبا إضافيا على النفط بين خمسة وستة ملايين برميل يوميا العام القادم، مشيرا إلى أن الطلب العالمي على الخام لا يزال دون مستويات ما قبل أزمة جائحة فيروس كورونا.