في مؤشر على تقصير الجهات البلدية ببعض المهام المرتبطة بالنظافة، أعلن مدير إدارة المخلفات بالهيئة العامة للبيئة، عبدالله العتيبي، أنه تم تحرير عدد من المخالفات على بعض المراكز التابعة للنظافة لتقصيرها في إزالة النفايات، في حين ردت جهات «البلدي» بصعوبة مراقبة نفايات المزارع والجواخير، وذلك بسبب غياب اللوحات الخاصة ببيانات تلك الحيازات.وكشف رئيس لجنة تقصي الحقائق في «البلدي»، عبدالسلام الرندي، خلال اجتماع اللجنة أمس، عن صعوبة الوصول إلى بيانات مالكي حيازات الجواخير أو المزارع لتحرير أي نوع من المخالفات بما فيها مخالفات تعدّ على أملاك الدولة، بسبب عدم وضع البعض اللوحات الخاصة ببيانات الحيازات، سواء كانت مزرعة أو جاخورا.
وأكد الرندي خلال الاجتماع أمس بحضور مقرر اللجنة مها البغلي والعضو أحمد هديان ومدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية محمد اليوسف ومدير إدارة المخلفات بالهيئة العامة للبيئة عبدالله العتيبي على ضرورة التعاون بين الجهات لما يخدم البلد، خاصة أن هذه الاجتماعات تختصر الوقت والجهد في حل بعض المشكلات والمعوقات المشتركة.وأشار إلى أن اللجنة استكملت لقاءاتها مع الجهات بهدف تطوير النظافة ووضع بعض الحلول المشتركة، بعد مقابلة مديري النظافة وزيارة مراكز النظافة، لاسيما أن هناك تقاطعات مشتركة، مضيفاً أنه لا يمكن حل تلك التشابكات إلا بمثل بدعوة الجهات في هيئتي الزراعة والبيئة على طاولة واحدة للوصول إلى أفضل الحلول لهذه النقاط المشتركة.ولفت إلى أنه تم طرح بعض المواضيع منها تحديد مواقع مؤقتة لتجميع النفايات بعد نقلها من المزارع أو الجواخير، حتى لا تتراكم النفايات بين الجواخير والمزارع، كما تم التنسيق بين هيئتي الزراعة والطرق لعمل طرق في كبد عند مزارع الهجن على أن تكون بين المزارع والجواخير لتسهيل وصول آليات النظافة إلى النفايات، مطالباً الحضور ضرورة التعاون للاستفادة من الأسمدة وتحويلها إلى مصادر طاقة أو أسمدة يستفاد منها بالتنسيق مع هيئة الصناعة.بدوره أكد رئيس هيئة الزراعة الشيخ محمد اليوسف على ضرورة رفع مستوى التوعية عند الناس في كيفية التخلص من النفايات.
محليات
الهيئة العامة للبيئة تخالف مراكز نظافة في البلدية
30-12-2020