«الصحة»: لا يوجد حتى الان ما يدل على وجود تحور جيني لـ«كورونا» في الكويت
• عدد المسجلين في موقع «حجز موعد التطعيم» تجاوز الـ153 ألفاً
• لم يتم رصد أي آثار جانبية على من تلقى الجرعة الأولى
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند اليوم الثلاثاء أنه لا يوجد حتى الان ما يدل على وجود تحور جيني لفيروس كورونا في الكويت.وأوضح السند خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي الـ96 لوزارة الصحة والذي يعقد في مستشفى جابر للوقوف على آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» أن هناك جهودا قائمة من فرق فنية بوزارة الصحة للقيام بدراسات وتخطيط جيني للفيروس للتعرف على أنماط فيروس كورونا المنتشرة في الكويت وفيما لو كانت هناك سلالات جديدة.وأكد مواصلة الفرق الطبية وكوادر الوزارة عملها على أكثر من صعيد من حيث المسحات والخدمات المقدمة في مراكز الحجر ومراكز «كوفيد19» في المناطق الصحية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة والمراكز التخصصية كما ان الجهود متواصلة للتطعيم واليوم هو الثالث منذ بدء التدشين الفعلي لحملة التطعيم.
وأضح أنه خلال الافتتاح التجريبي جرى تطعيم عينة من كافة شرائح المجتمع ومن مختلف الأعمار والفئات وخلال الأيام الأولى من التدشين كان الحرص على تطعيم الكوادر العاملة بوزارة الصحة مبينا أنه خلال هذه المرحلة "الأولى من المراحل الأربعة ستكون الأولوية كذلك لكبار السن وللعاملين في الصفوف الأولى للمواجهة".وكشف أنه حتى الآن تجاوز عدد المسجلين في الموقع المخصص لحجز موعد التطعيم أكثر من 153 ألفا مؤكدا انه لم يتم رصد أي آثار جانبية غير متوقعة على من تلقى الجرعة الأولى من التطعيم. وأعرب عن شكره لجميع العاملين في إدارة نظم المعلومات في الوزارة وجهودهم المخلصة لتنفيذ رؤية واستراتيجية الوزارة والتي تولي الصحة الرقمية أولوية قصوى لتطوير الخدمات توافقا مع رؤية كويت جديدة 2035.وعن الوضع الوبائي العالمي قال الدكتور السند ان نسبة الاصابات حول العالم تجاوزت الـ81 مليون 583 ألف حالة وعدد الحالات التي تعافت أكثر من 57 مليون و676 ألف حالة وعدد الوفيات تجاوز المليون و779 ألف حالة أي نحو 3 بالمئة من حالات الإصابة.وذكر انه خلال الأسبوع الماضي تم رصد فيروس كورونا المتحور في عدد من البلدان الأوروبية وأمريكا الشمالية وأستراليا وبالنسبة للشرق الأوسط تم رصد الفيروس في لبنان والأردن.وافاد ان الفيروس المتحور يحمل عددا من الطفرات أحداها تؤدي إلى ارتباط أقوى للفيروس في المستقبلات الخلوية مما قد يجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى اخر والذي يسبب إلى ازدياد أعداد الحالات كما حدث في بعض الدول الأوروبية.واشار الى أن هناك دراسات حسابية ورياضية تظهر أن للفيروس بعد التحور الأخير قدرة على الانتشار بشكل أسرع من سابقه لكن "ما زلنا بانتظار الدراسات الإكلينيكية التي تعتمد على الرصد والتقصي الوبائي كي تثبت هذه الفرضيات".وشدد على أنه لم يثبت حتى الان أن هذا التحور يغير من حدة المرض أو يقلل من فعالية التطعيم لافتا الى بعض التحورات الجينية المكتشفة تشبه أنماطا فيروسية أخرى كالمكتشفة في جنوب إفريقيا.واعتبر انه من أفضل الطرق لتجنب أية تحورات مستقبلية للفيروس "تجنب العدوى عن طريق اتباع الإرشادات الصحية والتمنيع" مبينا انه اثر ظهور التحور الأخير اتخذت أكثر من 36 دولة قرارا بوقف حركة السفر كإجراء احترازي.