في إطار خطوة ثلاثية شملت الكويت والسعودية ومصر، أعطت وزارة الخارجية الأميركية الضوء الأخضر لبيع طائرات هليكوبتر «أباتشي» وقطع غيار لنظام «باتريوت» الصاروخي للبلاد، في صفقتين منفصلتين تصل قيمتهما إلى 4.2 مليارات دولار.وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها أخطرت «الكونغرس»، أمس الأول، بموافقة وزارة الخارجية على طلب حكومة الكويت شراء 8 طائرات «أباتشي إيه.إتش -64 إي»، وتحديث 16 من طراز «إيه.إتش -64 دي» إلى النسخة «أباتشي إيه.إتش -64 إي»، مبينة أن قيمة صفقة الهليكوبتر قد تصل إلى 4 مليارات دولار، بينما تصل قيمة قطع غيار منظومة «باتريوت» الصاروخية والتدريب على النسخة المطورة إلى 200 مليون دولار.
ومن المنتظر أن تؤدي طائرات الهليكوبتر إلى زيادة قدرة الكويت على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين الدعم الجوي القريب للبلاد والاستطلاع المسلح وقدرات المهام الحربية المضادة للدبابات، ويتوقع أيضاً أنها لن تواجه صعوبة في استيعاب هذه الطائرات في قواتها المسلحة.وفي صفقة ثانية تصل قيمتها إلى 290 مليون دولار، أكدت «البنتاغون» أنها حصلت أيضاً على موافقة وزارة الخارجية لبيع 3 آلاف قنبلة موجهة فائقة الدقة للسعودية، لافتة إلى أن «حجمها ودقتها يفسحان المجال أمام ذخيرة ذكية وفعالة تتسبب في أضرار جانبية أقل».ووفق «البنتاغون»، فإن الصفقة ستشمل 3 آلاف من القنابل صغيرة القطر «جي بي يو- 39» والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني، مشيرة إلى أنها «ستحسّن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض - جو الموجهة بعيدة المدى».وفي الصفقة الثالثة، وافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب على بيع نظام «ليركام» الجوي لمصر، التي طلبته لحماية الطائرة الرئاسية بقيمة 104 ملايين دولار، مؤكدة أن المعدات التي تشملها هذه الصفقات ليس لها تأثير سلبي على استعداد الدفاع الأميركي، ولن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع الأميركية، «الكونغرس» بالصفقات الثلاث، مشيرة إلى أن شركة «بوينغ» هي المتعاقد الرئيسي للأسلحة، إضافة إلى «ميسا» و«أريزونا» و«لوكهيد مارتن» و«جنرال إلكتريك» وغيرها.
أخبار الأولى
واشنطن تبيع للكويت «أباتشي» وقطع «باتريوت»
31-12-2020