أطلقت «لوياك» مؤخراً حملة «عطاء اليوم أمل الغد» في وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفاء بإنجازاتها التي قدمتها خلال عام 2020.وأعلنت «لوياك» أنها على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم أجمع خلال هذا العام بانتشار فيروس كورونا والذي تسبب في حالة من الإغلاق في أغلب دول العالم، إلا أنها واصلت تقديم رسالتها الهادفة في تمكين وتطوير الشباب وخدمة المجتمع، وذلك بتحويل برامجها الرئيسية إلى المنصة الافتراضية (زووم) حتى يتسنى للشباب الاستفادة من هذه البرامج قدر الإمكان، بالإضافة إلى تقديمها أكثر من 37 ورشة عمل جديدة.
وأوضحت في بيان لها أمس أنها قدمت كذلك ورش عمل وبرامج حوارية، ولم تكتفِ بتقديم الورش عبر منصة (زووم) بل قدمت أكثر من 67 ورشة عمل افتراضية وبرامج حوارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شارك بها أكثر من 119 مدرباً وضيفاً من الكويت والأردن ولبنان، وكذلك أطلقت «لوياك» عددا من الحملات الوطنية منها حملة «تعهدي بسلامة موطني» وحملة «كلنا للكويت» لتعزيز الجهود بين المواطن والمقيم في شتى القطاعات ومسابقة «تنفس بإبداع» وحملة «انهضي يا بيروت»، شارك بها المئات من المتطوعين في الكويت والأردن ولبنان.
خدمة المجتمع
ويعتبر التطوع وخدمة المجتمع من الأمور الرئيسية التي تسعى «لوياك» لزرعها وتعليمها للشباب، فمن الأنشطة والمبادرات التي قدمتها «لوياك» في هذه الفترة، تعقيم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والتطوع في المستشفى الأميري وتجهيز المسحات في مستشفى جابر الأحمد ومنطقة صباح الصحية وتوزيع المؤن الغذائية على الأسر المتعففة في الكويت.وتأتي هذه الإنجازات بعد استراتيجية متكاملة وضعتها المؤسسة نصت على التحول إلى التعليم والتدريب الافتراضي وتوحيد الجهود والتوجه إلى التكامل مع أفرع لوياك في لبنان والأردن واليمن، وتعزيز دور لوياك التطوعي والإنساني القائم في الكويت والدول الأخرى، وتعزيز مهارات موظفي لوياك ورفع مستوى الكفاءة الفنية والاقتصادية باستخدام الخبرات العربية عن بعد، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات وتوحيد الجهود والعمل التنموي المشترك مع شتى القطاعات الخاصة والحكومية والمدنية.