خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ما ربحته أمس الأول، وسجلت تداولات الجلسة قبل الأخيرة من عام 2020 خسائر واضحة كانت بنسبة نصف نقطة مئوية على مستوى المؤشر العام، أي 28.57 نقطة، ليقفل على مستوى 5549.92 نقطة، بسيولة بلغت 29.3 مليون دينار، تداولت 250 مليون سهم، وهي أكبر كمية أسهم متداولة خلال أسبوعين من خلال 8348 صفقة، وربح 35 سهما فقط مقابل تراجع 76 وثبات 15 دون تغير.

وكانت خسائر مؤشر السوق الأول أكبر، بسبب تراجع سهم أهلي متحد الكبير، بنسبة 4.5 في المئة، ليخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.6 في المئة تعادل 36.54 نقطة، ليقفل على مستوى 6057.34 نقطة بسيولة جيدة، مقارنة مع معدلات هذا الأسبوع اقتربت من 20 مليون دينار تداولت 67.8 مليون سهم عبر 3683 صفقة، وربحت 4 أسهم فقط مقابل تراجع 12 سهما واستقرار 4 أخرى.

Ad

واستقرت خسائر مؤشر رئيسي 50 حول نسبة 0.16 في المئة فقط، أي 7.36 نقاط، ليقفل على مستوى 4642.88 نقطة بقيمة حول مستواها أمس الأول، بلغت 8.6 ملايين دينار تداولت 164.4 مليون سهم عبر 3684 صفقة، وتم تداول 46 سهما ربح منها 14 وخسر ،28 بينما استقر 4 أسهم دون تغير.

بدأت تعاملات الجلسة قبل الأخيرة من هذا العام، أمس، على وقع إعلان "بيتك" تأجيل عملية الاستحواذ على الأهلي المتحد البحريني مرة أخرى، حيث كان من المقرر سابقا بداية إعادة دراسة جدوى الاستحواذ خلال هذا الشهر، مما كبّد سهم أهلي متحد خسارة كبيرة أثرت على مؤشر السوق الأول بشكل خاص والسوق العام بشكل عام، حيث إنه واحد من اكبر الشركات وزنا، وتراجع بنسبة زادت على 5 في المئة، قبل أن يعدل ويقفل على خسارة 4.6 في المئة في تداولات كبيرة تجاوزت 38 مليون سهم، وهي الأعلى سيولة أمس بلغت 8.6 ملايين دينار، بينما استقرت اسهم بيتك وأجيليتي، وتراجع الوطني بنسبة محدودة ليميل المؤشر في السوق الأول الى الخسارة بأكثر من نصف نقطة مئوية، وكان الرابحون فقط 4 أسهم، أبرزها مشاريع وبنك الخليج.

في المقابل زاد نشاط سهم الأولى للاستثمار في السوق الرئيسي، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 111 مليون سهم وهي اكبر كمية اسهم متداولة خلال جلسة واحدة خلال شهر ديسمبر، ومالت بقية اسهم السوق الرئيسي الى الخسارة عدا أسهم أعيان، إضافة الى الأولى، ليسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة محدودة وتنتهى الجلسة حمراء.

خليجيا، تراجعت مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي أمس، وكان اللون الأخضر من نصيب سوقي قطر وعمان، بنسب محدودة، وفي المقابل خسرت بقية الأسواق بنسب محدودة على أغلبها عدا بورصة البحرين التي تكبدت خسارة بنسبة فاقت 1.4 في المئة وبضغط من سهم أهلي متحد وعلى وقع خبر تأجيل دراسات الاستحواذ من "بيتك" كما أسلفنا، ودارت أسعار النفط حول مستوى 51.3 دولارا للبرميل باتجاه عرض منذ بداية الأسبوع.

علي العنزي