استقرت مؤشرات بورصة الكويت قريبة من نقطة الأساس بنهاية تعاملاتها لهذا العام، ولم تختلف الجلسة الأخيرة عن مثيلاتها، وفقد مؤشر السوق العام نسبة محدودة جدا كانت 0.07 في المئة تساوي 3.88 نقاط، ليقفل على مستوى 5546.04 نقطة بسيولة قريبة من معدلات الأسبوع بلغت 29 مليون دينار، تداولت 263.1 مليون سهم عبر 7679 صفقة، وتم تداول 129 سهما ربح منها 55، وخسر 56، بينما ثبت 18 سهما دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة عُشر نقطة مئوية تعادل 6.27 نقاط، ليقفل على مستوى 6051.07 نقطة بسيولة متوسطة قريبة من 17 مليون دينار، تداولت 41.6 مليون سهم عبر 3065 صفقة، وربح 6 أسهم من مجموع 20 سهما، وسخر 8 أسهم، بينما ثبت 6 أسهم أخرى دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر رئيسي 50 خسارة بنسبة 0.14 في المئة تساوي 6.53 نقاط، ليقفل على مستوى 4636.35 نقطة بسيولة اعلى من معدلات الأسبوع، إذ بلغت 10.7 ملايين دينار، تداولت 192.2 مليون سهم عبر 3512 صفقة، وتم تداول 45 سهما ربح منها 21، وخسر 20، بينما استقرت 4 أسهم دون تغير.

وخالفت الإقفالات السنوية التي تمت بنهاية جلسة امس معظم التوقعات، وعلى غير العادة كانت هناك عروض بيع كبيرة تداخلت مع طلبات شراء أقل لتسجل معظم الأسهم خسارة خلال فترة المزاد، ويتراجع سعر التوازن بأكثر من 3 فلوس على بيتك والوطني، وخسر اجيليتي وزين فلسا وفلسين على التوالي، بعد ان تداولا معظم فترات الجلسة على اللون الأخضر.

واستقرت سيولة السوق الأول خصوصا الأسهم القيادية المذكورة آنفا لتنتهي السنة بإقفالات فاترة سلبية، إذ لم تزد سيولتها على 4 ملايين دينار، وكانت دون التوقعات، ويبدو أن المحافظ والصناديق لديها عذرها لهذا العام حتى وإن تراجع أداؤها بسبب «كورونا» واكتفت بما حققت خلال هذا العام بعد تذبذب كبير لأسعار الأسهم وخسارة مؤشر بورصة الكويت 32 في المئة استعاد منها 20 في المئة تقريبا، وبالتالي انعدمت الرغبة في الإقفال وزادت في سد الالتزامات المالية خلال اللحظة الأخيرة لينتهي مؤشر السوق الأول الى تعادل تقريبا.

على الطرف الآخر استمر سهم الأولى بالتوهج وتداول كمية اسهم كبيرة وهي ذاتها لجلسة امس الأول 111 مليون سهم، وعلى وقع اخبار استحواذ كابلات على الاولى، ونشطت أسهم ارزان واعيان والمدينة وسهم تجارة، وغابت عمليات تصعيد كانت تتم على اسهم محدودة الدوران، ويبدو ان عام 2020 ليس كغيره من أعوام، وانتهت الجلسة حمراء، ولكن بتراجعات محدودة وسيولة متوسط قريبة من معدلات هذا الشهر.

خليجيا تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان مؤشر قطر اكبرها خسارة بنسبة 1.2 في المئة، بينما استقرت البقية على تراجعات محدودة، في حين ربح مؤشرا البحرين وعمان، وكان البحرين استفاد من ارتداد سهم اهلي متحد بعد خسارته الكبيرة امس الأول، واستقرت أسعار النفط حول مستواها السابق على 51.5 دولارا لمزيج برنت تسليم فبراير المقبل.

علي العنزي