تتجه أسعار الذهب أمس على ما يبدو لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، حتى في الوقت الذي يتعرض فيه المعدن الأصفر لضغوط جراء ضعف احتمالات تقديم إعانات مالية أكبر، بهدف تحفيز الاقتصاد الأميركي، وانتعاش الأسهم في ظل تداولات هزيلة.وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1886.94 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0643 بتوقيت غرينتش، لكنه مرتفع بأكثر من 24 في المئة هذا العام.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1891.70 دولارا.وتأثرت المعنويات سلبا، إذ رفض زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السناتور ميتش ماكونيل، اقتراعا سريعا على مشروع قانون لرفع قيمة إعانة للأميركيين، للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا قائلا، إنه «ليس له سبيل واقعي لإقراره سريعا في مجلس الشيوخ».وتتجه الأسهم الآسيوية لاختتام العام عند مستويات قياسية مرتفعة، ويعلق المستثمرون آمالا على تعاف اقتصادي سريع في العام القادم مما أدى إلى تراجع الدولار.واستفاد الذهب الذي يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم هذا العام من إجراءات تحفيز غير مسبوقة وانخفاض أسعار الفائدة، لتخفيف أثر الضربة التي تلقتها الاقتصادات من الجائحة.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.9 في المئة إلى 26.36 دولارا للأوقية، لكنها مرتفعة بأكثر من 47 في المئة منذ بداية 2020، وهو أفضل أداء لها منذ 2010.وتراجع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1061.38 دولارا للأوقية، لكنه مرتفع 10.2 بالمئة في 2020. وهبط البلاديوم 0.1 في المئة إلى 2361.22 دولارا للأوقية، لكنه على مسار تحقيق مكاسب للعام الخامس على التوالي بارتفاع 21.9 في المئة.
اقتصاد
الذهب على مسار تحقيق أفضل أداء سنوي في عقد
01-01-2021