قررت اللجنة الأولمبية الكويتية إرجاء دورة الألعاب الأولمبية الخليجية (خليجي 3) إلى ديسمبر المقبل بسبب جائحة "كورونا"، وعدم اتضاح الصورة فيما يخص انتهاء الفيروس من عدمه في الفترة المقبلة.وللإشارة، لابد من خضوع القادمين من الخارج إلى حجر صحي منزلي 14 يوماً، في حين لم تحصل الاتحادات الرياضية على استثناء منع حجر الرياضيين الكويتيين أو الأجانب عند قدومهم من خارج البلاد.
ويعتبر هذا التاريخ الجديد هو الرابع للدورة بعدما كان مقرراً أن تقام في أبريل الماضي ثم تأجلت إلى أكتوبر الماضي، لتتأجل إلى مارس المقبل ثم أخيراً ديسمبر المقبل، وذلك بسبب استمرار تدعيات انتشار الفيروس والجهود الحكومية التي تقام حالياً للحد من الجائحة.وكانت الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي خاطبت اللجنة الأولمبية الكويتية من أجل اقتراح موعد جديد للدورة، وبغية إبلاغ اللجان الأولمبية في الدول الخليجية، ليتم تحديد ديسمبر المقبل موعداً للدورة.
إلغاء معسكر الأولمبي
في سياق متصل، تعقد اللجنة الفنية باتحاد الكرة اجتماعاً الأسبوع المقبل، ستناقش فيه اتخاذ قرار بإلغاء المعسكر الذي كان مقرراً إقامته في فبراير المقبل لمنتخبنا الأولمبي بالعاصمة القطرية الدوحة، بغية تجهيز المنتخب لدورة الألعاب الخليجية، التي تم تأجيلها ليصبح المعسكر غير ذي جدوى حالياً.في الوقت ذاته، لن يتأثر برنامج إعداد منتخبنا الوطني الأول لمباراتي أستراليا والأردن المقرر لهما يومي 25 و30 من شهر مارس المقبل، في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، والتغيير الوحيد الذي قد يشهده البرنامج سيكون في موعد انطلاق التدريبات في مارس المقبل.تحديد مصير كأـس آسيا للصالات
إلى ذلك، لم تتضح الصورة بشأن إقامة كأس آسيا للصالات االمقرر إقامتها في الكويت خلال شهر مارس المقبل، وعلمت "الجريدة" أن قرار تأجيلها من عدمه في يد السلطات الصحية، التي قد ترفع توصية إلى اتحاد الكرة في الأيام القليلة المقبلة، بشأن مخاطبة الاتحاد الآسيوي لتأجيلها حتى إشعار آخر.يأتي هذا في حين انتهت لجنة الصالات باتحاد الكرة بالتنسيق مع المدرب البرازيلي كاكاو، من وضع برنامج كامل لمنتخبنا الوطني للاصالات للاستعدادات للبطولة، والإعلان عن القائمة أوخر شهر يناير المقبل.وكان قد ترددت وجود نية لتأجيل البطولة مجدداً، غير أن مسؤولي الاتحاد نفوا هذا الأمر، فيما أكد مصدر لـ"الجريدة" أنه حتى أمس الخميس، فإن البطولة ستقام في موعدها، لكن تبقى جميع الخيارات متاحة في ظل الظروف الراهنة.قرار «الأولمبية» بتأجيل دورة الالعاب الخليجية