أحسن شي سواه وزير المالية الجديد السيد خليفة حمادة حتى الآن انه لم يبدأ عهده مثل بقية وزراء المالية من الذين سبقوه بتحذيرات وتهديدات عن سوء الحالة المالية، ونحب نقول له من البداية، ترى مو إحنا اللي نصرف الميزانية...ولا إحنا سبب العجز...
رجاءً، مو كل كلمة والثانية نشرتوا أرقام تهددونا فيها بأن مصروفات الحكومة بلغت كذا وكذا مليار دينار، وقفزت إلى 8.5 مليار دينار، يعني دينار ينطح ويطيّح دينار، وأن دخلنا من النفط لا يتجاوز كذا مليار دينار إلى 6.1 مليار دينار، يعني عجز الميزانية بازدياد حتى الشهر الفلاني الماضي. وهلم جرا. وللعلم يضيفون أن هذا بس في الثمان شهور الأولى من ميزانية 2020/ 2021.زين، منو اللي قاعد يصرف على المشاريع ويلوم بند الرواتب على العجز... باب الرواتب على فكرة المبلغ الوحيد اللي يدخل جيب المواطن وقيمته 12 مليار دينار من ميزانية وقدرها 22.5 مليار دينار. إنزين وين راحت 10.5 مليار دينار؟! لا تقولون لنا دعم الاستهلاك أو التموين؟لا تقولون لنا مشاريع تنمية؟ ترى ما شفنا شي يسوى هالمبالغ، كل اللي شفناه رتوش ما تسوى هالتكلفة الباهظة!فالرجاء خففوا علينا لهجة اللوم ووضع العلّة في المواطن، لأن المواطن ما قال لكم عطوا كوادر ورواتب ومكافآت لموظفي المؤسسات النفطية ما يحلم فيها أي صناعي أو مهني محترف... ومو إحنا اللي أقرينا هذه الامتيازات، أنتو اللي خليتوا الناس يحسون بعقدة الذنب دون ذنب اقترفوه.السؤال هو: من المستفيد بالاسم من 10.5 مليار دينار (35 مليار دولار) خارج بند الرواتب في الميزانية العامة؟!إذا جاوبتونا على هالسؤال "ذاك الساع" يمكن نتبرع لكم لسد العجز...ولّا تدرون خلّوا المستفيد من 35 مليار دولار يدفع ضريبة على الأرباح اللي يجنيها بدلاً من تحويلها إلى حسابه في بنما!
أخر كلام
الله بالنور: المستفيد يدفع
01-01-2021