حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الأحد من خطورة تفشي فيروس كورونا المستجد بين الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

ونبهت الكيلة، في بيان صحفي من مخاطر الاكتظاظ الكبير في السجون، ووجود مئات الأسرى المرضى وكبار السن في صفوف الأسرى.

Ad

وقالت الكيلة إن «جميع السجون الإسرائيلية معرضة لتكون مراكز للوباء، ما يعني أن جميع الأسرى معرضون للإصابة بشكل كبير بالفيروس، ما يضع حياتهم في خطر خصوصاً الأسرى المرضى منه وهم 700 أسير».

وحملت وزيرة الصحة الفلسطينية السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن «النقب» الذي يتم فيه احتجاز ما يزيد على 1200 أسير، بينهم كبار في السّن ومرضى.

وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن بشكلٍ عاجل، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى وأوضاعهم الصحية.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس ارتفاع عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا في سجن «النقب الصحراوي» إلى 16 وذلك منذ الإعلان عن إصابة أسير يوم الخميس الماضي. 

وتعتقل إسرائيل ما يزيد عن 4 آلاف أسير فلسطيني بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.